الصمود | تزايدت الأحاديث الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
حيث قالت وزيرة النقل الإسرائيلية “ميراف ميخائيلي”، الجمعة، إن العمل جار للتطبيع مع السعودية، وتحديدا في ما يتعلق بإتاحة المجال الجوي للمملكة أمام طائرات الاحتلال.
وتابعت ميخائيلي في تصريحات لإذاعة “ريشيت بيت” الرسمية، أن ما يجري هو “أخبار جميلة”، إلا أنها بينت وجود ضبابية في ما يتعلق بتوقيت الاتفاق بين الطرفين على التطبيع.
وأضافت: “أنا التي تؤمن بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر تسوية إقليمية، أحاول استخدام وسائل النقل، وهي أداة مهمة للغاية لتعزيز هذه العلاقات، للقيام بذلك”، حسب زعمها.
في سياق متصل، قالت صحيفة “هآرتس” إن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت “بات قريبا جدا من نيل الجائزة الكبرى”، والتي تتمثل في اتفاق التطبيع برعاية أمريكية.
وبحسب “هآرتس”، فإن المبادرة الأمريكية المتعلقة بالصفقة “تثير تساؤلات العديد من الإسرائيليين لأنها تجعل تل أبيب تمنح تنازلا رمزيا مقابل المخاطرة بدفع ثمن أكبر ما يكون رمزيا في المستقبل”.
ولفتت “هآرتس” إلى أن “إدارة الرئيس جو بايدن ترغب بشدة في إعادة تأهيل العلاقات الأمريكية السعودية بعد أن تعرضت للتوتر على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.
وأوضحت أن “السعوديين وافقوا على السماح للرحلات الجوية من “إسرائيل” إلى شرق آسيا بالتحليق فوق أراضيهم، وبالتالي تقصير الرحلات لعدة ساعات وتقليل تكلفة التذاكر بشكل كبير”. وتتابع أن “النية تتجه الآن لتقديم نفس هذه المنافع لشركة العال الإسرائيلية للطيران”.