عدد قتلى زلزال أفغانستان المدمر يصل إلى 1500 شخص
الصمود | أعلنت الحكومة الأفغانية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي البلاد إلى 1500 قتيل.
ونقل حساب تويتر التابع للإمارة الإسلامية لأفغانستان، وهو الاسم الرسمي الذي أطلقته حركة طالبان على البلاد: “ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي البلاد ليصل إلى 1500 قتيل ونحو ألفي مصاب”.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال، الذي بلغت قوته 6.1 درجة، وقع على بعد 44 كم جنوب غرب خوست في أفغانستان.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى أن الزلزال ألحق أضراراً بعشرات المنازل في المنطقة، لأن أغلب المباني ليست قوية بما يكفي لتحمل أي هزات أرضية، وتسبب أيضاً في انزلاق الأراضي في بكتيكا.
وفي السياق ذاته، أكد مبعوث الاتحاد الأوروبي لأفغانستان، توماس نيكلاسون، أن التكتل يراقب الوضع هناك في أعقاب الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي أفغانستان ومستعد لتقديم المساعدات اللازمة للأشخاص والمجتمعات المتضررة.
وقال نيكلاسون، في تغريدة على حسابه الرسمي، الأربعاء، إن “زلزالاً قوياً ضرب جنوب شرقي أفغانستان وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.. يراقب الاتحاد الأوروبي الوضع وهو على استعداد للتنسيق وتقديم المساعدة الطارئة من الاتحاد الأوروبي للأشخاص والمجتمعات المتضررة”.
فيما أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أن السلطات الأفغانية طلبت من الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني تقديم الدعم بشأن هذه الكارثة، مشيراً إلى أنه تم بالفعل نشر فرق التقييم المشتركة بين الوكالات في عدد من المناطق المتضررة.
كما أفاد بيان للخارجية التركية، بأن “أنقرة أرسلت مساعدات للمتضررين من الزلزال في أفغانستان عبر منظمة الهلال الأحمر الناشطة حالياً في البلاد”، مؤكدة أن “تركيا مستعدة لتقديم كافة أنواع المساعدات لشعب أفغانستان المتضرر من الزلزال”.
ويعرف أن أفغانستان عرضة للزلازل لأنها تقع في منطقة نشطة جيولوجيا، وتحتها صدوع أرضية كبيرة بين الصفاح التكتونية.
ويأتي الزلزال في وقت تشهد فيه أفغانستان أزمة اقتصادية حادة منذ تولي حركة طالبان السلطة في آب/أغسطس الماضي، مع انسحاب قوات دولية تقودها الولايات المتحدة من البلاد بعد حرب دامت نحو 20 عاماً.