السامعي يُحيي شباب وطلاب تعز المنخرطين في المراكز والدورات الصيفية
الصمود|
وفي الاختتام حيا عضو السياسي الأعلى السامعي الطلاب والطالبات والنشء الذين انخرطوا على مدى أربعين يوماً في الدورات والمراكز الصيفية لهذا العام واحتلوا مرتبة متقدمة على مستوى المحافظات بـ 34 ألف طالب وطالبة.
وقال” إن النشء والشباب والطلاب، هم عماد الوطن وحاضره ومستقبله”.. معبراً عن ثقته في أن يحمل المستقبل جيلاً متسلحاً بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية بعيداً عن الكراهية والتعصب الأعمى للثقافة الوهابية.
وحث السامعي إذاعة تعز على بث برامجها من تعز .. وأضاف” على إذاعة تعز بث برامجها من تعز وتخاطب المواطنين الأحرار في تعز وإب من حوبان تعز، ووضع برامج توعوية هادفة تصب في خدمة التنمية والمصلحة العامة”.
ولفت إلى أهمية دور إذاعة تعز في متابعة الحراك التنموي والمشاريع الخدمية في المحافظة .. مشدداً على ضرورة مساهمة الإذاعة عبر برامجها المتنوعة في خدمة المجتمع لمحافظة تعز بصورة خاصة ومحافظات الجمهورية بصورة عامة.
من جانبه أشار محافظ تعز إلى أهمية الدورات والمراكز الصيفية التي شهدتها المحافظة .. وقال” ونحن نشاهد كوكبة من النشء والأشبال يمثلون حاضر ومستقبل اليمن، تخرجوا من دوراتهم الصيفية، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي”.
وأوضح الفائدة من المراكز والدورات الصيفية، في تحصين الطلاب والشباب من الأفكار المغلوطة والمنحرفة ومخاطر الحرب الناعمة .. وأضاف” شبابنا وأجيالنا اليوم، هم أمل الأمة ومستقبلها ومن سيقودون التنمية وتحقيق تطلعات وآمال الشعب اليمني”.
ونوه المحافظ بجاش، بتفاعل الشباب والنشء ودور أولياء الأمور وكل من شارك وساهم في إنجاح الدورات الصيفية التي يجب أن تستمر على مدار العام.
بدوره استعرض مسؤول المراكز الصيفية بالمحافظة محمد العبادي، الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها خلال المراكز والدورات الصيفية، بدءاً من شهر رجب الماضي.
وأوضح أنه تم المشاركة مركزياً في إعداد فريق تدريبي بالمحافظة مكون من خمسة مدربين و15 ورشة عمل استهدفت 246 مديراً ومدرساً وثمانية من مسؤولي أنشطة.
وأكد العبادي أن 440 مدرسة، شاركت في الدورات الصيفية استوعبت 34 ألف طالب وطالبة، وألف و904 معلمين .. مبيناً أنه تم تنفيذ 21 ألفاً و683 نشاطاً متنوعاً وألف و237 نشاطاً ترفيهياً وثمانية آلاف و286 نشاط إحسان.
من جهته أشار محمد سلطان الجنيد في كلمة الطلاب المشاركين في المراكز الصيفية، إلى عظم الفائدة من أنشطة الدورات والمراكز الصيفية، والأنشطة والفعاليات التي تخللتها.
وتم خلال الفعالية الختامية، تقديم أناشيد وقصائد شعرية واسكتش مسرحي، وفقرة من التراث الشعبي.
