صمود وانتصار

علماء وخطباء ومرشدي محافظة الحديدة في لقاء موسع بمناسبة ذكرى يوم الولاية

علماء وخطباء ومرشدي محافظة الحديدة في لقاء موسع بمناسبة ذكرى يوم الولاية

الصمود/

نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف، والإرشاد ووحدتا العلماء والمتعلمين والثقافة القرآنية بمحافظة الحديدة، اليوم الخميس، لقاءً موسعاً للعلماء والخطباء والمرشدين والثقافيين والشخصيات الاجتماعية بمربع المدينة، إحياء لذكرى يوم الولاية، تحت شعار “وانصر من نصره”.

وخلال اللقاء أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية لاستلهام الدروس والعِبر من حياة ومسيرة الإمام علي عليه السلام، في نصرة الحق والثبات في مواجهة الطغاة والمستكبرين، وانصاف المظلومين.

وأشار إلى أنه من المهم فهم الولاية وربطها بالولاية الإلهية، التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، داعياً العلماء والخطباء إلى تحمل مسؤولياتهم في رفع مستوى الوعي بالولاية وإحياء ذكراها، من خلال تنظيم الأمسيات وإلقاء الخطب والمحاضرات والندوات واللقاءات.

من جانبه أكد مدير مكتب الإرشاد، عبد الرحمن الورفي أن مبدأ الولاية يمثل أصل من أصول الدين وحصانة للأمة من الوقوع في الضلال، منوها بأهمية التولي الصادق لأعلام الأمة، مشيرًا إلى أن ما أصاب الأمة من تبعية وارتهان لإعدائها كان نتاجا لبعدها عن هذا المبدأ.

بدورهما استعرض نائب رئيس وحدة العلماء الشيخ علي الأهدل ومسؤول الوحدة بمربع المدينة الشيخ صالح الحرازي، محطات من سيرة وحياة الإمام علي – كرم الله وجهه – في نصرة الحق وإقامة العدل، ومآثره وعلمه وتضحياته وشجاعته في مواجهة الظلم والطغاة والمستكبرين.

وأوضحا أن إحياء ذكرى الولاية يؤكد ارتباط الشعب اليمني بالرسول الأعظم وآل بيته صلوات الله عليهم، مؤكدين أهمية العودة إلى مناسبة يوم الغدير بثقافتها تجاه الولاية، كون هذه المناسبة تدفع إلى الاتجاه الصحيح نحو ثقافة القرآن الكريم.

وأشارا إلى أن ولاية الإمام علي عليه السلام، هي امتداد لولاية الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله سلم، وأن ذكرى الولاية مناسبة عظيمة الشأن من الواجب إحيائها والسير على نهج الإمام علي في مواجهة الطغاة والمستكبرين.