صمود وانتصار

للتطبيع.. المرتزق “العليمي” يصل جدة بمقترح اماراتي وموافقة سعودية

للتطبيع.. المرتزق “العليمي” يصل جدة بمقترح اماراتي وموافقة سعودية

الصمود/

أثارت مغادرة رئيس ما يسمى بالمجلس القيادي التابع لقوى تحالف العدوان في عدن المحتلة المرتزق “رشاد العليمي” ومغادرته مدينة عدن متوجهاً الى جدة السعودية في هذا التوقيت الكثير من الأسئلة حول أسباب المغادرة التي تأت بالتزامن مع لقاء سيعقد خلال الأيام المقبلة بين الرئيس الأمريكي وعدد من قادة دول المنطقة على رأسها دول الخليج ومصر والأردن.

وبحسب تناولات إعلامية عربية فإن بايدن سيلتقي بزعماء هذه الدول ضمن ترتيبات ادماج كيان الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة والحديث عن مشروع الدفاع الجوي المشترك لهذه الدول مع الكيان الإسرائيلي إضافة الى ان هذه الدول تمثل الخط الأمريكي بالمنطقة وتقيم علاقات علنية مع الكيان الإسرائيلي كمصر والأردن والامارات والبحرين وأخرى تقيم علاقات سرية كالسعودية.

وأفادت مصادر سياسية في عدن المحتلة الى ان المرتزق العليمي انتقل الى جدة رغم عدم وجود دعوة مسبقة له لحضور اللقاء بالرئيس الأمريكي الا أنه سيعمل على اللقاء به منفرداً على هامش زيارته للسعودية.

وأضافت المصادر الى ان الجانب السعودي سمح للمرتزق “العليمي” بالوصول الى جدة استناداً الى مقترح اماراتي يستند على ان اليمن جزء من التحالف الذي ستعلنه واشنطن بمشاركة الكيان الاسرائيلي لمواجهة ما اسموه ايران.

جاء ذلك بعد أيام من نشر صحف غربية معلومات عن مخطط لتأسيس لقاعدة عسكرية مشتركة (إماراتية إسرائيلية) في جزيرة سقطرى.

وسبق لحكومة الفار “هادي” ان تقاربت مع الكيان الإسرائيلي من خلال عدة لقاءات كان اشهرها لقاء لما يسمى وزير الخارجية السابق اليماني في حكومة المرتزقة برئيس وزراء الكيان الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.

وحينها اضطرت حكومة الارتزاق الى نفي ذلك رغم تداول صور جلوس المرتزق “اليماني” الى جانب نتنياهو حيث تخشى حكومة الارتزاق من ردة الفعل الشعبية الرافضة للتطبيع.

هذا ويسعى المرتزق “العليمي” الى مسايرة دول الخليج في التقارب مع كيان الاحتلال الإسرائيلي مع الحرص على عدم اعلان ذلك خشية ان يسهم اعلان التطبيع في تعزيز قوة انصار الله الرافضين للتطبيع.