المكتب السياسي لأنصار الله يدين زيارة الرئيس الأمريكي إلى الكيان الصهيوني والسعودية
المكتب السياسي لأنصار الله يدين زيارة الرئيس الأمريكي إلى الكيان الصهيوني والسعودية
الصمود../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله زيارة الرئيس الأمريكي إلى الكيان الصهيوني والسعودية والتي تهدف إلى خدمة أمريكا وإسرائيل على حساب أمن واستقرار.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، أن هذه الزيارة تأتي في سياق الاستهداف والمصادرة لحق شعوب الأمة في الحرية والاستقلال والاستقرار.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني والذي يمثل خيانة لفلسطين، والقضية الفلسطينية.. مؤكدا أن تداعيات التطبيع خطيرة على أمن الأنظمة المطبعة نفسها، كونها تعزل نفسها عن الشعوب وعن فلسطين كما أنها بذلك لن تكسب إلا الذل والهوان.
ولفت إلى أن التطبيع لن يجعل كيان العدو طبيعيا في المنطقة ولن يستقر له قرار وهو في زوال حتمي لا محالة مهما كانت الحماية الأمريكية ومهما تحالفت معها أنظمة الخيانة والإجرام.
وقال البيان” إن هذه الزيارة وهي تهدف إلى تطبيع العلاقات السعودية مع كيان العدو الإسرائيلي ضد الأمة وشعوبها فإنها تأتي في الوقت الذي يمنع النظام السعودي كثيرا من الحجاج من زيارة بيت الله الحرام وتفتح أبوابها في هذه الأيام المباركة لبايدن وتقوم بفتح الأجواء أمام طيران العدو الإسرائيلي كخطوة ضمن خطوات التطبيع المعلنة للنظام السعودي مع الكيان الصهيوني”.
وأكد أن هذه الإجراءات المتسارعة في التطبيع تمثل خطرا على شعوب الأمة بكلها إذا لم تتحرك بشكل جاد في مواجهة تحركات النظام السعودي وبقية الأنظمة العميلة.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى إدانة ورفض هذه الزيارة ونتائجها الكارثية ورفض كل تحركات الأنظمة العميلة والإجرامية، ورفض كل خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والتي تمثل القضية الأولى.
وأعلن المكتب السياسي لأنصار الله، الوقوف إلى جانب المجاهدين في فلسطين وكل الأحرار في المنطقة ومع محور المقاومة في التصدي لكل المؤامرات الأمريكية الصهيونية الرامية إلى استهداف الأمة ونهب ثرواتها وتدنيس مقدساتها ومحو هويتها الإسلامية والعبث بأمنها واستقرارها ومصادرة حريتها واستقلالها.
المكتب السياسي لأنصار الله
الجمعة 16 ذي الحجة 1443ه
الموافق 15 يوليو 2022م