مكتبا اللأوقاف والإرشاد بصعدة ينظمان فعالية خطابية في الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدر الدين الحوثي
الصمود|
وفي الفعالية أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض، إلى أن العلامة بدرالدين الحوثي كان من السباقين في استنهاض المجتمع وشده نحو الله سبحانه والتصدي للثقافات المغلوطة.
ولفت إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة الحوثي، لاستذكار مواقفه وحياته الجهادية، والمضي على نهجه في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأشاد المحافظ عوض، بما قدمه العلامة بدرالدين الحوثي لليمن والأمة الإسلامية عامة، من إرث علمي وتضحيات رغم ما كان يعيشه من مرض وملاحقة من قبل النظام السابق.
وفي الفعالية بحضور وكيلي المحافظة محمد حسين بيضان وصالح عقاب، استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، محطات من حياة العلامة بدر الدين الحوثي التي قضاها متنقلاً في تدريس العلم والجهاد في سبيل لله.
وأوضح أن العلامة الراحل تحرك لاستنهاض المجتمع في مختلف المجالات، وكان يشجع الشعراء والمبدعين، لمواجهة الثقافات والأفكار المغلوطة التي كانت تستهدف الشعب اليمني.
وتطرق الحمران إلى جانب من حياة العلامة بدرالدين الحوثي، الجهادية حيث مر بظروف صعبة خارجة عن المألوف، وواجهها بصبر وشجاعة ونجح في ذلك، فأقر عينه بأبنائه.
من جهته استعرض محمد علي قيلي أحد طلاب العلامة الراحل، مؤلفات الفقيد وما تحدث عنه العلماء والباحثين على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن مؤلفات الفقيد كانت وما تزال محط أنظار الباحثين والعلماء .. لافتاً إلى أن العلامة الحوثي قارع ظلم النظام السابق ووقف في وجهة المتغطرسين.
تخللت الفعالية بحضور كوكبة من العلماء وقيادات عسكرية وأمنية واجتماعية وعدد من أعضاء السلطة المحلية، قصائد للشاعرين عبدالملك الضحياني وعابد رشدان.