صمود وانتصار

وقفات تربوية بأمانة العاصمة تندد بتدنيس المقدسات الإسلامية

الصمود | نظم مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة والمناطق التعليمية بالمديريات امس، وقفات احتجاجية للتنديد بما يمارسه النظام السعودي من تدنيس متعمد للمقدسات وللمشاعر الإسلامية والسماح لصحفي صهيوني بدخول مكة المكرمة.

وفي الوقفات بحضور مدير مكتب التربية عبدالقادر المهدي وقيادات وكوادر تربوية، أدان المشاركون بشدة التصرفات التي ينتهجها النظام السعودي تجاه المقدسات الإسلامية تحت غطاء التطبيع والتواطؤ مع الكيان الصهيوني، الذي يعتبر خيانة للأمة وقضاياها واستفزازاً لمشاعر المسلمين.

واعتبروا دخول عناصر صهيونية إلى مكة المكرمة وجبل عرفات وغيرها من المشاعر المقدسة، اعتداء صارخاً بحق المقدسات الإسلامية واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وتأكيد على أن النظام السعودي لم يعد يمتلك أي شرعية لإدارة المشاعر المقدسة التي هي ملك لكل المسلمين.

ودعوا كل النخب التربوية والثقافية والسياسية والإعلامية وكل الناشطين إلى التحرك الجاد عبر الندوات والكتابات واللقاءات والمؤتمرات والحملات الإلكترونية وكل ما من شأنه تعرية النظام السعودي المتصهين وفضحه وكشف زيف ادعائه خدمة الحرمين الشريفين وعدم أهليته لخدمتها، والتأكيد على أن المقدسات ملك كل المسلمين.

وأكد المشاركون، أن ممارسات النظام السعودي تجاه المقدسات الإسلامية تعد جرائم سافرة وتكشف حقيقة نوايا هذا النظام وتواطؤه مع الصهاينة في تنفيذ مخططاتهم، وأن هذا العمل الممنهج إعتداء صارخ على حرمة المقدسات ومكانتها في ضمير الأمة ووجدانها.

كما دعت بيانات صادرة عن الوقفات، كل علماء الأمة والشعوب الإسلامية لاتخاذ مواقف جادة وتحرك شعبي فاعل ضد النظام السعودي وسياساته ومخططاته الخبيثة التي تستهدف الأمة وقضاياها ومقدساتها.

ونددت بالممارسات والتسهيلات التي يقدمها النظام السعودي لليهود للوصول إلى الأراضي المقدسة ودخول مكة المكرمة والمدينة المنورة، في وقت يمنع فيه ملايين المسلمين من أداء فريضة الحج.

شارك في الوقفات ورؤساء الشعب ومدراء وكوادر الإدارات بالقطاع التربوي والمناطق التعليمية في المديريات.