ذاك الحسين.. نجم زمانه
: أحلام عبد الكافي
في غيهب الليل لاح البدر مكتملا
من فيض نورٍ تباشيرًا وتهليلا
يا من أضاء الدنا في يوم مولده
نجمٌ تسامى حسينيٌّ بنى الجيلا
فاز ابن بدرٍ فتقوى الله عدته
ذاك الذي جاء تبيانًا وتأويلا
في كفه رحمةٌ تُرْجَى لأمته
في قلبه آية تُهدى تراتيلا
طافت معانيه روحًا كالشذا عبقًا
تسمو بأرواحنا عطرًا وإكليلا
كنا يبابًا وأرض العز قاحلةٌ
لولا بشيرٌ أتى غيثًا وتنزيلا
ذاك الحسين الذي من جال أروقةً
فاق الألى علمه شرحًا وتفصيلا
يا سيدي نم قرير العين مبتسمًا
يا قائدًا حزت إجلالًا وتبجيلا
أضحى الشعار الذي من وحيه صرخوا
سيفًا صقيلًا وتهديدًا وتنكيلا
إنا مضينا فدرب العز منهجنا
ما خاب نهجٌ به نفني الأباطيلا
بشراك يا من بطيبٍ قد سموت بنا
تبقى ضياءً ونبراسًا وتفضيلا