صمود وانتصار

مجلس إدارة الشؤون الإنسانية يناقش آلية التنسيق المشترك

الصمود|

عقد اليوم بصنعاء ، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس المجلس أحمد حامد.

ناقش الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية عضو المجلس حسين مقبولي وأعضاء مجلس الإدارة، آليات التنسيق بين الجهات والمجلس ومعايير اعتماد المشاريع وإصدار التصاريح.

واستعرض أمين عام المجلس ،ابراهيم الحملي ، مخرجات الاجتماع السابق وقدم إيضاحات حول آلية التعامل وثمار التنسيق المشترك لوضع الحلول و المعالجات وتجاوز الاختلالات.

وأقر الاجتماع، عدداً من الآليات المقترحة بعد استيعاب الملاحظات عليها واعتبار المجلس النافذة الواحدة للتنسيق والتعامل مع جميع المنظمات الأممية والدولية والمحلية.

وشدد على ضرورة موافاة الأمانة العامة للمجلس بتقارير الوزارات المتعلقة بجميع البرامج والمشاريع والأنشطة والتدخلات المقدمة من المانحين والمنظمات الأممية والدولية خلال الفترة الماضية.

وأكد الاجتماع، ضرورة وضع آلية واضحة للتعامل مع المشاريع الزراعية وبالذات (البذور) وبما يتوافق مع المعايير الوطنية والإنسانية.

وأشار إلى أهمية تحديث خطة الاحتياجات الإنسانية والتنموية بما يتوافق مع أولويات الإحتياج وتتناسب مع معايير العمل الإنساني وبما يلبي الاحتياجات الفعلية، ووضع حلول مناسبة فيما يتعلق بعملية إدارة وتفعيل الشركاء الوطنيين بالكتل القطاعية (الكلسترات) لتحديد الاحتياجات وخطة الاستجابة.

وفي الاجتماع، أكد حامد، أهمية التنسيق الفاعل مع المجلس باعتباره النافذة الرسمية الواحدة المنسقة لعمل المنظمات والجهات، مشددا على ضرورة التزام كافة الوزارات بالآلية المتفق عليها بخصوص عملية التنسيق وآليات اعتماد المشاريع وإصدار التصاريح.

وأشار إلى أن الوضع بعد صدور اللائحة التنظيمية لمجلس الشؤون الإنسانية أصبح أكثر وضوحاً ويتيح للجهات فهم آليات التنسيق والتعامل بما يحقق المصلحة الوطنية ويخفف من المعاناة الإنسانية.

ولفت إلى أن المجلس، حريص على تسهيل وتنسيق العمل الإنساني وإزالة أي عوائق أو عراقيل قد تطرأ في الميدان عند التنفيذ..
ونوه رئيس المجلس، الى أهمية تجويد البرامج والمشاريع والأنشطة للتدخلات الإنسانية والتنموية بما يسهم في تحقيق الأهداف الإنسانية.

وحث على إيجاد البدائل في ظل تقليص المساعدات الغذائية والنقدية داعيا المنظمات إلى القيام بدورها في رفع مستوى المساعدات الإنسانية لليمن الذي يعاني من أسوآ أزمة إنسانية ، وأن تعمل على تخفيض ميزانيتها التشغيلية التى تحسب على حساب المساعدات الإنسانية المقدمة للمستفيدين والأشد احتياجاً.

وأكد ضرورة العمل الوطني الجاد والمتكامل لتحفيز وتفعيل برامج عودة النازحين وتوفير احتياجاتهم وتشجيعهم للعودة إلى مناطقهم.

كما أشار حامد إلى ضرورة الاهتمام بموضوع اللأجئين الأفارقة والنقاش مع الجهات ذات العلاقة لوضع حلول ومعالجات مناسبة.

ودعا إلى وضع خطط وبرامج وطنية متكاملة تشارك فيها كافة الجهات ذات العلاقة لوضع حلول لظاهرة التسول وتواجد الأطفال في الشوارع كأحد أهداف العمل الإنساني والاهتمام بهذه الفئة من المجتمع ووضع حلول للحد من تلك الظاهرة.