صمود وانتصار

الزعانين: زيارة قائد القوات المسلحة المغربية للكيان الصهيوني أمر خطير يعزز نفوذ العدو

الزعانين: زيارة قائد القوات المسلحة المغربية للكيان الصهيوني أمر خطير يعزز نفوذ العدو

الصمود../

أكد الكاتب والمحلل السياسي قسّام الزعانين أن وصول قائد القوات المسلحة المغربية بلخير الفاروق، الثلاثاء، إلى كيان العدو الصهيوني في زيارة تستمر عدة أيام، أمر خطير جدا ويهدف لتطويق الدول العربية بالنفوذ الصهيوني.

وقال الزعانين في حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن زيارة شخصية عسكرية بوزن قائد القوات المسلحة المغربية للكيان تأتي في إطار تطبيع العلاقات على المستوى العسكري والأمني، وفي إطار تطوير الأسلحة خوفا من النفوذ الإيراني المزعوم، فضلا عن كونها خطة موسعة لمحاصرة الجزائر خوفا من تحركها بعيدا عما تريده الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني.

وأضاف: “المغرب غير مستفيدة من هذه الزيارات، وستصبح أداة في يد العدو الصهيوني الذي لا يُقدّم شيء للدول المطبعة معه كما جرت الأمور مع دول أخرى سابقا”.

وأوضح الزعانين أن هناك محاولة صهيونية للالتفاف على كافة محاور الدول العربية وإثبات وجود الكيان في المشرق والمغرب والوسط العربي، لتنفيذ مخططات تقسيمية والاستيلاء على مقدرات وثروات وخيرات الأمة.

وتابع: “الكيان الصهيوني غدة سرطانية تتغلغل في كافة الأرجاء، وظيفتها أن تنهك الجسد العربي والإسلامي وتُحوّله إلى منطقة ضعيفة وفقيرة وغير آمنة وغير قادرة على استخراج ثرواتها واستعمالها وغير قادرة على إدارة مقدراتها البشرية والطبيعية”.

وشدد المحلل السياسي على أن الأمة العربية في اختبار حقيقي، وعليها أن تدرك خطورة هذا المشروع الصهيوني، وأن تعمل جادّة وموحّدة جنبا إلى جنب مع كافة الدول التي ترفض المشروع الصهيوني وتواجهه مثل قوى المقاومة في المنطقة، لا أن تذهب لأحضان العدو والمشروع الأمريكي.

واختتم الزعانين بالقول: إن على الأمة الإسلامية أن تكون أكثر اتحادا وأكثر وضوحا في علاقتها مع الكيان وتعرف الخطورة الكبيرة الناجمة عن تقاربها معه، كما أن عليها أن تراهن فقط على شعوبها العربية الحرة الرافضة لوجود الكيان المؤقت في فلسطين والدول العربية والإسلامية.

وكانت قناة “كان” الصهيونية، قد قالت إن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي استقبل قائد القوات المسلحة المغربية الجنرال بلخير الفاروق في مقر “الكرياه” بتل أبيب.

وبحسب القناة فإن الجانبين، سيبحثان التعاون وتعزيزه بعد عودة العلاقات الدبلوماسية، والعديد من القضايا الثنائية ومنها ما يتعلق بالوضع في المنطقة.