مجلة أمريكية تعيد فتح ملف الدعم الأمريكي لتحالف العدوان على اليمن
الصمود|
سلطت مجلةٌ أمريكيةٌ الضوء من جديد عن الدور الرئيسي والأساسي للولايات المتحدة في الحرب على اليمن، وذلك من خلال تزويد تحالف العدوان الذي تقوده السعودية بالمعلومات الاستخباراتية والمساعدة في الاستهداف منذ العام 2015، فضلاً عن انتشار الجنود الأمريكيين في عدد من السواحل اليمنية.
مجلة “كاونتربنش” الأمريكية قالت: إن الرئيس بايدن كان قد وعد بإنهاء المساعدة لتحالف العدوان على اليمن خلال الحملة الانتخابية، في أول خطاب رئيسي له في السياسة الخارجية كرئيس في 4 فبراير 2021م، إلا أن الولايات المتحدة تواصل بيع كميات هائلة من الأسلحة للسعوديين والإماراتيين، وهذا يعد إصراراً أمريكياً على استمرار المشاركة في الحرب على اليمن.
وأكدت المجلة أن أمريكا توفر قطع غيار وصيانة لطائرات التحالف الحربية، وهو ما يجعل خبراء أجانب يؤكدون أنه بدون هذا الدعم، سيتم إيقاف الطائرات الحربية السعودية، وأن وقف القوات الجوية الملكية السعودية سينهي حملة القصف المدمـرة الهائلة على اليمن، وهو الأمر الذي يؤكد أن قرار استمرار العدوان والحصار على اليمن أمريكي بامتياز.
وأضافت: أنه كان بإمكان بايدن إنهاء المساعدة الأمريكية للسعوديين، وبالتالي شل جهودهم الحربية وفرض السلام، لكنه لم يفعل ذلك، مبينة أنه يمكن للكونغرس إجبار السلطة التنفيذية على إنهاء مساعدتها غير الدستورية من خلال تمرير قرار سلطات الحرب.
وأوضحت مجلة “كاونتربنش” أنه يجب أن نتوقع حق النقض من الرئيس بايدن إذا أصدر الكونغرس قراراً جديدًا، وإذا لم يستخدم بايدن حق النقض ضد قرار سلطات الحرب، فسوف يعترف بأن سياسته تجاه اليمن قد فشلت.
وأشارت المجلة أنه في يوليو، سافر الرئيس بايدن إلى الرياض للقاء محمد بن سلمان، على الرغم من أن بايدن يقول إنه لم يناقش سعر النفط مع ابن سلمان، فمن المرجح أن بايدن طالب محمد بن سلمان بفتح الصنابير بالكامل.