موجة غضب شعبية وإطلاق نار على حواجز عسكرية للعدو الإسرائيلي بعد استشهاد المطارد عدي التميمي
موجة غضب شعبية وإطلاق نار على حواجز عسكرية للعدو الإسرائيلي بعد استشهاد المطارد عدي التميمي
الصمود../
استشهد المطارد الفلسطيني منفذ عملية “حاجز شعفاط” قبل نحو 10 أيام عدي التميمي، برصاص العدو الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بعدما أصاب حارس “أمن” إسرائيلي” إثر تنفيذ عملية إطلاق نار جديدة قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق مدينة القدس المحتلة.
وقالت إذاعة جيش العدو، إنه “بعد أسبوع ونصف من المطاردة ارتقى مطارد شعفاط “عدي التميمي” بعد تنفيذه عملية أخرى قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس أسفرت عن إصابة “مجند إسرائيلي” بجراح، زاعمة أنه عُثر بحوزته على قنبلة يدوية وسكين.
وزعمت القناة “12” العبرية”، أنً الفلسطيني الذي نفذ عملية إطلاق النار في “معاليه أدوميم”، هو على ما يبدو عدي التميمي الذي نفذ العملية في شعفاط.
إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن مقاومين أطلقوا النار بشكل مكثف باتجاه حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، وباتجاه جنود العدو على حاجز الجلمة.
وأشارت المصادر إلى انطلاق مسيرات غضب في جنين والقدس بعد استشهاد منفذ عمليتي شعفاط و”معالي ادوميم” عدي التميمي، بالإضافة إلى مسيرة في بلدة سلواد شمال شرق رام الله تنديدًا بارتقاء الشهيد التميمي.