عاجل : تطورات هامة بمحادثات الكويت حول تشكيل حكومة توافقية ومحمد عبدالسلام يصرح” تفاصيل”
الصمود | الكويت | 13 / 5 / 2016 م
كتب / عبدالله صبري
أكدت الأمم المتحدة أن الأطراف اليمنية توافقت على تشكيل حكومة جديدة، وإن الاختلاف حول زمن وآلية تشكيلها ما يزال قائماً.
وقال اسماعيل ولد الشيخ الجمعة أن ” تشكيل حكومة يمنية جديدة مسألة مفروغ منها” ، الأمر الذي أثار حفيظة وانزعاج وفد الرياض.
واستعرضت اللجان الثلاث خلاصة أعمالها أمام جلسة مباشرة انعقدت صباح اليوم 13 مايو2016 في قصر بيان الأميري بالكويت، بحضور رؤساء واعضاء الوفود، والفنيين التابعين للأمم المتحدة، برئاسة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
وأوضح رئيس الوفد الوطني عن أنصار الله محمد عبدالسلام أن السلطة التنفيذية التوافقية التي يدعو إليها الوفد الوطني تشمل الحكومة ورئاسة الجمهورية، وأن الوفد الوطني غير مستعد للتخلي عن اللجنة الثورية.
وقال عبدالسلام: لا بد من سلطة توافقية وبدونها لا يعني الا الاستسلام، ومن يدعي أنه حكومة هو طرف في الصراع.
وأكدت نقاشات الجلسة على أهمية التقدم في أعمال اللجان الثلاث خلال الجلسات القادمة، مع ضرورة ربط توافقات اللجان مع بعضها البعض، وأن نتائج أية لجنة غير ملزمة ما لم تكن متوافقة مع نتائج أعمال اللجان الأخرى.
وترفض ورقة الوفد الوطني القيام بأية خطوة اجرائية في الشق الأمني والعسكري قبل تشكيل سلطة انتقالية توافقية تتولى إدارة المرحلة المقبلة.
من جهتها أكدت مندوبة الأمم المتحدة في لجنة الاسرى والمعتقلين أن النقاش في اللجنة كان بناء وإيجابيا، مؤكدة الاتفاق من حيث المبدأ على اطلاق سراح جميع المعتقلين، على أن تتم جدولة العملية على دفعات، ومنها تبادل 50 في المئة من الأسرى والمعتقلين قبل شهر رمضان المقبل، ويسبق ذلك تشكيل لجنة إجرائية لمتابعة التنفيذ تضم خبراء من الطرفين.
وبهذا الخصوص لفت محمد عبد السلام النظر الى أن الطرف الآخر يقول انه ليس لديه معلومات عن الاسرى والمعتقلين والمفقودين، مطالباً بكشوفات عن المعتقلين لديهم، وأيضاً بكشوفات واضحة عن أسماء الاسرى اليمنيين الذين تم تسليمهم للخارج، مبدياً استعداد الوفد الوطني تقديم كشوفات بمن لديه من الأسرى و المعتقلين المحسوبين على الطرف الآخر.
وفيما كرر عبدالملك المخلافي من وفد الرياض تمسكه بشرعية حكومته المزعومة، بات جليا أن رياح المفاوضات تجرى عل غير هوى الرياض ومرتزقتها، الأمر الذي دفع المخلافي الى اتهام ولد الشيخ والأمم المتحدة بالانحياز للوفد الوطني.