الكويت: ندعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد العدو الصهيوني
الصمود| نيويورك
وقال نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار فيصل غازي العنزي، خلال جلسة مجلس الأمن مفتوحة النقاش، حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية “تابعنا خلال الفترة الماضية التطورات المقلقة والتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء الجرائم والاعتداءات الممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني السلطة القائمة بالاحتلال على الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن المسجد الأقصى المبارك ما زال عرضة للانتهاكات المتكررة، سواء من قوات العدو الصهيوني، أو المستوطنين.
وأكد أن دولة الكويت تجدد إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الممارسات العدوانية التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، وتهديدًا صريحًا لحرية العبادة في المسجد الأقصى.
وأضاف أن تلك الممارسات تعد حلقة إضافية لمسلسل الانتهاكات والتجاوزات الصارخة لكافة المواثيق والقرارات الدولية، وكذلك بوصفها عنصرًا هادمًا لدعائم الاستقرار في المنطقة ومدعاة لتغذية مشاعر الكره والتطرف والعنف.
وحذر من عواقب هذا التصعيد العسكري الخطير الذي تتحمل تبعاته سلطات العدو الصهيوني ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا العنزي المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والعاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مطالبًا مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وطالب بتحميل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم والممارسات غير القانونية والاستفزازية في القدس والأقصى والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وعلى أرضه ومقدساته.
وتساءل العنزي إلى “متى ستستمر آلة القتل الصهيونية في ازهاق أرواح الشعب الفلسطيني الأعزل دون رادع أو مساءلة من المجتمع الدولي، وإلى أي مدى ستصل انتهاكات قوة العدو المتعددة أمام مرأى الجميع، وإلى متى سيسمح مجلس الأمن للكيان الصهيوني بمواصلة تصرفاته وممارساته وانتهاكاته وكأنه فوق القانون؟”.
وأشار إلى غياب مبدأ المساءلة عن الانتهاكات اليومية والممنهجة لسلطة العدو الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستغلالها لهذا الواقع لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، والاستيلاء على أرضه وثرواته ومصادر عيشه، وهو ما يقوض فرص التوصل إلى السلام العادل.
وجدد العنزي التأكيد على دعم الكويت الكامل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، إيمانًا منها بالدور الحيوي والهام الذي تقوم به في تخفيف معاناة اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس.