مستشفى 48 ينظم فعالية احتفالية باليوم العالمي للتخدير
الصمود|
وفي الفعالية أوضح نائب مدير المستشفى، الدكتور عبدالله الطاووس، أن الاحتفال بيوم التخدير العالمي بمثابة تكريم لكل أطباء وفنيي التخدير عرفانا بعطائهم وتفانيهم في هذه المهنة الانسانية السامية.
واعتبر الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على هذا التخصص الدقيق والدعوة للاعتراف بأدوار فنيي التخدير نظير تفانيهم الراسخ وحسهم الأخلاقي المشرف في ممارسة هذا العمل الإنساني بكل كفاءة واحترافية ومسؤولية.
وأشاد بجهود العاملين في مجال التخدير بالمستشفى ودورهم في تتويج النجاح لمنظومة الخدمات الطبية وتحقيق الرضى والنتائج المرجوة في الحفاظ على سلامة المرضى ومواكبة تطورات هذا التخصص العلمية والعملية.
فيما أشار رئيس الجمعية اليمنية لأطباء التخدير والعناية المركزة وتخفيف الالام، الدكتور يحيى الحريبي، إلى ما تمثله مهنة التخدير من أهمية من أجل نظام صحي قوي بالرغم من المخاطر التي تعترض هذا المسار والعاملين فيه.
وبين أن طبيب وفني التخدير هو جندي مجهول الهوية يقوم بمهام عديدة داخل غرف العمليات بكل أنواعها من أجل خدمة الإنسانية وإنقاذ حياة المرضى.. منوها بما يقوم به هؤلاء الجنود من أدوار عظيمة في ظل ظروف المرحلة التي يمر بها الوطن جراء العدوان.
بدوره أثنى رئيس قسم التخدير في مستشفى 48 ، الدكتور عبدالله الابيض، على إسهامات كوادر التخدير وتضحياتهم في دعم عوامل النجاح والتطور الذي تحقق للمستشفى خلال السنوات الماضية رغم الصعوبات.
واعتبر الدكتور الابيض تكريم فريق أطباء وفنيي التخدير بالمستشفى احتفاء بهذه المناسبة، أقل واجب تقديرا لما يقدمونه من خدمة في سبيل سلامة المرضى.. قائلا ” لولا مهنة التخدير لكانت حياة المرضى في خطر ، فكم منكم من رسم البسمة على وجوه الناس”.
تخلل الفعالية، التي حضرها عدد من قيادات مديرية الخدمات الطبية ومستشفى 48 وعدد من الكوادر الطبية والتمريضية، عرضا مرئيا حول مهنة التخدير وتكريم المتميزين من الاخصائيين والاطباء والفنيين في مجال التخدير.