حزب الله: لم يمر على المقاومة زمن هي أقوى فيه من الزمن الحالي
الصمود| بيروت
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الإثنين عن السيد، قوله: إن “امتلاك المقاومة للسلاح النوعي يمنع العدو الصهيوني من شن حرب على لبنان، ويرغمه على الاعتراف بحقنا، ما يعني أننا لم نعد نحتاج إلى حرب من أجل الوصول إلى حقنا وأهدافنا، يكفي أن يكون معنا هذا السلاح والموقف الشجاع لاتخاذ القرار المناسب، وحققنا الانتصار دون استخدام هذا السلاح”.
وأضاف: “شباب المقاومة هم شركاء وليسوا موظفين عند أحد، وهم أساس، يعني ممنوع الاستعلاء والظلم والانتقام والتشفي، وأي مسؤول يجب أن يعمل على قاعدة الحب والأخوة والاعتراف بفضل الآخرين، ويعمل على قاعدة التعاون”.
واعتبر أن “المقاومة ترتكز على ثلاثة أعمدة، العمود الأساس الأول هو الشخصية المعنوية للأخوة والأخوات، أي الإيمان، التقوى، التدين، الاخلاص، التضحية، الأخوة، المحبة، الثقافة، الفكر السياسي، والإيثار. فرغم حال الإحباط التي عاشها وطننا وعاشتها أمتنا خلال الغزو الإسرائيلي عام 1982، استطاعت هذه المسيرة أن تحول الأجيال، رجالا ونساء وشبابا، وأن تصنع فيهم شخصية المجاهد والمقاوم بالمعنى الفكري والعقائدي والأخلاقي والسلوكي والجهادي والسياسي”.
وتابع قائلاً: “العمود الثاني هو بيئة المقاومة، وفي هذه البيئة لم يكن الأهل أقل تضحية من أبنائهم المقاومين، وكلما كانت المقاومة تكبر وتتقدم، كانت بيئة المقاومة تتوسع وترتفع قدرتها على حمل المسؤولية، وحمل أعباء قرارات المقاومة سواء في مواجهة العدو الصهيوني وأذنابه في لبنان، او في مواجهة التكفيريين في الجرود”.
وقال: “أما السلاح فهو العمود الثالث، وقد تطورت قدرات المقاومة منذ بداية المسيرة حتى اليوم، وفي هذه اللحظة تمتلك المقاومة سلاحا نوعيا وكميا، تستطيع أن تواجه به طواغيت العالم.. وأهمية وقوة هذا السلاح النوعي، أنه جعل العدو لا يفكر بالحرب ضد لبنان، وجود السلاح منع العدو من أن يشن حربا، وانتصرنا دون استخدام هذا السلاح”.
وأشار إلى أن “المقاومة لم تضطر إلى استخدام السلاح، نحن أعلنا فقط استعدادنا لمنع الإسرائيلي من استخراج النفط إذا أراد منعنا من استخراج نفطنا”.
وأوضح أن العالم اعترف بالمقاومة وبأهميتها، وبأن السلاح هو العمود الأساسي في معادلة القوة والمواجهة مع مشاريع الاستكبار وأعوانه في المنطقة، واليد التي تريد أن تسقط هذا العمود هي يد الأعداء التي تتآمر من أجل أن يسقط سلاح حزب الله.