صمود وانتصار

السعودية تستدعي 5 ألوية من المرتزقة للإنتشار في مدينة عدن وميلشيا الإنتقالي ترفع حالة الجاهزية

السعودية تستدعي 5 ألوية من المرتزقة للإنتشار في مدينة عدن وميلشيا الإنتقالي ترفع حالة الجاهزية

الصمود../

تشهد مدينة عدن المحتلة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين تحالف العدوان ومرتزقته فيما يسمى المجلس الإنتقالي، وسط انتشار الطرفين وإعادة تموضعها في مختلف مناطق المدينة، مع تدفق التعزيزات العسكرية لصالح الاحتلال السعودي.

وأوضحت مصادر إعلامية، الإثنين، أن قائد قوات الاحتلال السعودي في عدن وجه ميليشيا ما يسمى “درع الوطن” برفع حالة التأهب وانتشار 5 ألوية منها وسط مدينة عدن المحتلّة، لافتةً إلى أن ألوية “درع الوطن” كانت جزءاً مما يسمى ألوية العمالقة التي ينتمي مقاتليها إلى محافظات عدن ولحج والضالع ومناطق يافع، قبل أن يقرر تحالف العدوان إعادة تسميتها إلى “درع الوطن” بقيادة المرتزق بشير المضرحي التابع للقيادي العسكري المرتزق حمدي شكري الصبيحي الموالي للسعودية.

وبينت المصادر أن السعودية دعمت ومولت عملية تجنيد واسعة مؤخراً لاستقطاب المقاتلين المرتزقة من لحج وأبين وعدن، حيث تشكل العناصر التكفيرية الإجرامية غالبية قوام هذه الميليشيا التي تلقت تدريباتها في الساحل الغربي تحت قيادة الخائن طارق عفاش، ما يؤكد النية المسبقة لتحالف العدوان في إنهاء تواجد ما يسمى المجلس الإنتقالي داخل عدن المحتلة وحسم المعركة عسكرياً.

وفي السياق رفع المجلس الإنتقالي،الإثنين، حالة الجاهزية لدى ميليشياته ومقاتليه وسط مدينة عدن، تزامناً مع تصاعد التهديدات السعودية.

وأوضح مصدر في الإنتقالي، أن المجلس استدعى كافة مقاتليه وأوقف الإجازات، كما قام بنشر عشرات النقاط في شوارع عدن المحتلة، خاصة في محيط المطار والمصافي والميناء وحول مقراته.

وذكر المصدر أن ميليشيا الإنتقالي نصبت نقطتين جديدتين قرب معسكر تحالف العدوان في مدينة الشعب بمديرية البريقة الذي تتواجد فيه قوات الاحتلال السعودي، مبيناً أن الاستنفار الأمني دفع رئيس حكومة المرتزقة معين عبدالملك إلى مغادرة عدن المحتلة، لا سيما بعد توجيه الإنتقالي اتهاماً مباشراً وصريحاً له بالتسبب في عرقلة تنفيذ ما يسمى اتفاق الرياض الموقع بين أدوات العدوان، والذي فشل منذ التوقيع عليه في 5 نوفمبر 2019م.