الكشف عن معلومات صادمة لكافة أبناء الشعب اليمني بشأن ما تم نهبه من تاريخ الآباء والأجداد وبيعه في 6 دول بينها الكيان الصهيوني”تفاصيل”
الكشف عن معلومات صادمة لكافة أبناء الشعب اليمني بشأن ما تم نهبه من تاريخ الآباء والأجداد وبيعه في 6 دول بينها الكيان الصهيوني”تفاصيل”
الصمود|
كشف مركز الهدهد للدراسات الأثرية، اليوم الخميس، عن تقرير يوثق عملية سرقة الآثار اليمنية وبيعها في المزادات الدولية.
وأوضح المركز أن أكثر من 4265 قطعة أثرية مهربة بيعت في 6 دول هي أمريكا عبر 5 مزادات، بريطانيا 4 مزادات، فرنسا 3 مزادات، ومزادان في الكيان الصهيوني ومزاد لكل من ألمانيا وهولندا.
وبين أن عدد القطع المباعة والمعروضة خلال فترة العدوان بلغ أكثر من 2610 قطعة، حلت أمريكا في المركز الأول بـ 2167 قطعة أثرية، ثم هولندا وفي المركز الثالث الكيان الصهيوني بـ 501 قطعة أثرية.
وأشار إلى أن عدد القطع الأثرية المباعة خلال فترة العدوان على بلادنا بلغت 2523 قطعة بلغت قيمتها التقديرية 12 مليون دولار.
ولفت إلى أنه من ضمن القطع التي رصدها التقرير قطع وصلت في سعرها إلى أكثر من 800 ألف دولار مثل مخطوطة تعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي.
ولفت مركز الهدهد إلى أن الإحصائيات الأولية لنماذج القطع الأثرية شملت 7 متاحف عالمية تضم 1384 قطعة أثرية.
يذكر أنه في عام 2021م كشف اليمن سرقة الإمارات مئات القطع الأثرية اليمنية الأثرية بعد أن سرقت خلال الأعوام الماضية كثيراً من قطع الآثار اليمنية.
بالتزامن طرحت صالة عرض “بركات غاليري ”ومقرها لندن مجموعةً من القطع الأثرية اليمنية للبيع عبر موقعها في شبكة الإنترنت.
وبحسب موقع “بركات غاليري فإن التّحف تضم تماثيل ورؤوساً وأشكالاً متعدّدة معظمها مصنوع من المرمر وتعود إلى الحقبة السبئية وأسعارها تبدأ من أربعة آلاف دولار بينما أُخفيت أسعار بعضها.
وأكّد الموقع أن الآثار المعروضة للبيع توجد في عدة دول أبرزها الإمارات والولايات المتحدة بالإضافة إلى بريطانيا ويبلغ عددها 28 قطعة على الأقل بين تماثيل ومنحوتات وألواح عليها كتابات مسمارية بخط المسند.
وفي العام نفسه أظهر موقع لبيع الآثار والتحف الفنية المئاتِ من القطع الأثرية المهرَّبة من اليمن معروضة للبيع في عاصمة كيان العدو الصهيوني ومدن أوروبية متعدّدة.
وأظهرت بيانات موقع لوت آرت أكثر من 545 قطعة أثرية مصدرها اليمن بيعَت عبر الموقع وبواسطة وكلاء متعدِّدين من الإمارات والسعودية،كما أظهرت البيانات العشرات من القطع الأثرية معروضة للبيع لدى الكيان الصهيوني.