تظاهرات تطالب برحيل العدوان وتنبئ بثورة في مدينة تعز
تظاهرات تطالب برحيل العدوان وتنبئ بثورة في مدينة تعز
الصمود../
في تطورات جديدة للمشهد داخل مد ينة تعز الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان السعودي الإماراتي .. تتزايد الأوضاع المعيشية سوء في ظل تدهور اقتصادي وإنفلات للحالة الأمنية وتوترات عسكرية وغضب شعبي من اهمال تحالف العدوان لأبناء المدينة.
في هذا الاطار تصاعدت حدة الخلافات بين طارق عفاش الموالي للإمارات وجماعة الإخوان (حزب الاصلاح) الموالي للسعودية بمدينة تعز بعد تحركات واسعة لطارق للتمدد باتجاه مديريات الحجرية والمدينة وفق مصادر محلية معلنة كشفت عن الغاء زيارة مرتقبة لطارق عفاش إلى مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان السعودي الاماراتي ، والتي كانت مقررة خلال الأيام القادمة.
وقالت المصادر إن ترتيبات كانت تجري لزيارة طارق عفاش إلى مدينة تعز بهدف المشاركة في اجتماع للمجالس المحلية بمديريات تعز لوضع ما وصف باللمسات الأخيرة لإنهاء سيطرة الإخوان وتعزيز قبضة حزب المؤتمر الموالي للإمارات وسبق تلك التحركات اجتماع للقيادات المحلية الموالية لدول العدوان برئاسة نبيل شمسان وحضور طارق عفاش في مدينة المخا.
إلى ذلك أكدت وسائل اعلام محلية إن محافظ تعز التابع لتحالف العدوان نبيل شمسان وبتوجيهات طارق عفاش وجه دعوة للمجالس المحلية في مديريات تعز لعقد اجتماع في المحافظة الأمر الذي أثار غضب الإخوان .
وردا على خطوات طارق عفاش وعلى الانفلات الامني وتردي الخدمات خرجت تظاهرات أمام مقر السلطة المحلية بشارع جمال للمطالبة برحيل تحالف العدوان وادواته وفي مقدمتهم محافظ المحافظة التابع للتحالف نبيل شمسان ومنحه مهلة لمغادرة المدينة كما رفعت لافتات تطالب برحيل التحالف وادواته الذي اتهمته بتدمير تعز واهمال ابنائها .
واتهم المشاركين في التظاهرات الاحتجاجية المحافظ نبيل شمسان بالفساد وقيادة مخطط ومؤامرة بالتنسيق مع طارق عفاش لإسقاط مدينة تعز كما اتهموا تحالف دول العدوان بتنفيذ اجندات ومطامع خاصة بالتحالف وليس كما اعلن عنه ولا لرفاهية ابناء تعز وحصولهم على حياة كريمة- حد قول المتظاهرين.
وكانت منظمات عدة بمدينة تعز قد دعت للاحتشاد والمشاركة أمام مقر السلطة المحلية بشارع جمال لطرد نبيل شمسان بتهمة الخيانة وإدارة مخطط بالتنسيق مع طارق عفاش وكذا للمطالبة برحيل التحالف وادواته.
ووجهت التظاهرات الدعوة لتجاوب كافة شرائح المجتمع تحت شعار من أجل التصدي للمؤامرة التي ينفذها “شمسان” لإسقاط تعز وتسليمها لطارق عفاش وطرد التحالف.
وكانت وسائل إعلامية وناشطون في جماعة مايسمى بالاصلاح قد شنت حملة ضد نبيل شمسان واتهامه بمحاولة اشعال فتنة في المحافظة تحت يافطة إحياء المجالس المحلية التي قالت انها منتهية الشرعية.وبالمقابل خرج ناشطون للمطالبة برحيل الاخوان واتهامهم بالعبث بتعز وبالفساد والانصياع لدول العدوان .
كما خرجت تظاهرات لقواعد الاخوان ترفض بعض قياداتها التي حاولت التنسيق مع طارق بالسابق باقامة مايسمى بمجالس المقاومة التابعة لطارق
وتأتي تلك الاحتجاجات المتناقضة في ظل تحركات ما يسمى باللواء العاشر ولواء العمالقة التابعين لطارق عفاش والموالين للامارات والذي تم تحريكهما بحسب مصادر محلية باتجاه مديريات الحجرية “أرياف تعز” للتوجه صوب مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان السعو اماراتي وفي ظل فوضى تشهدها مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة دول العدوان.
الى ذلك اشارت وسائل اعلام محلية ودولية الى مغادرة قيادات عسكرية محسوبة على الاخوان وتركها مدينة تعز متجهة للخارج لتستقر في تركيا الى جانب قيادات الاخوان المتواجدة هناك والمستثمرة باموال اليمنيين.
الجدير ذكره إلى أن تلك التظاهرات تاتي قي ظل اشتباكات متقطعة بين مليشيات مسلحة تابعة لغزوان المخلافي واخرى تابعة لمنصور الاكحلي في وقت خرج فيه غزوان المخلافي ليهدد في مقطع فيديو بالتصدي لطارق عفاش الذي يتهمه بدعم مدير عام شرطة تعز التابع للعدوان منصور الأكحلي.
ويرى مراقبون ان هذه التظاهرات تنبئ بثورة شعبية قادمة في مناطق سيطرة دول العدوان في تعز بعد ان ضاق الامر بالاهالي القاطنين في تلك المناطق والذين يعانون من اوضاع اقتصادية مزرية ومن فوضى وانفلات امني وتدهور لمستوى الخدمات وصل حد الانعدام لبعض للخدمات الاساسية.
*26 سبتمبر نت : رفيق الحمودي