صمود وانتصار

نائب وزير الخارجية يكشف أقصى دور يمكن أن يلعبه الانتقالي من أجل طارق عفاش

نائب وزير الخارجية يكشف أقصى دور يمكن أن يلعبه الانتقالي من أجل طارق عفاش

الصمود|

أثار منشور لنائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ الوطني حسين العزي  تحت عنوان (مقتول بالاجرة) جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي والذي أشار فيه إلى الدور الذي يلعبه مايسمى الانتقالي باسم (جنوب) في مدينة عدن والمناطق المجاورة الخاضعة لسيطرة الاحتلال الاماراتي.

 

وقال حسين العزي بعد سرده عبارة ‏(مقتول بالأجرة) أن مابين القوسين أعلاه يمثل أقصى دور يمكن أن يلعبه الإنتقالي .! مشيرا بالقول: إلى أنه “سابقا نصحته بالتوقف عن حكاية جنوب وماجنوب.. لأن المطلوب منه ومن كل جنوبي هو الموت من أجل طارق مهما ظنوا غير ذلك ..

 

وأضاف العزي موجها حديثه للانتقالي: “اليوم أنصحه مجددا ولكن هذه المرة باعتزال السياسة والمشهد ككل ( أنتم فقط مادة مؤقتة لفيلم هندي)”.

 

وياتي هذا الحديث بالتزامن مع انباء تتحدث عن تحركات سعودية إماراتية نهائية للإطاحة بمايسمى المجلس الانتقالي في عدن والمناطق المجاورة لحساب مليشيا الامارات التابعة للمرتزق طارق عفاش المتواجدة في الساحل الغربي.

 

واعتبر مراقبون هذه الخطوة خلط للاوراق تمهد لازاحة الانتقالي من المشهد واحلال مليشيا المرتزق طارق.

 

وتصاعدت حدة التوترات بين مليشيا الاحتلال الإماراتي اليوم، الإثنين، في محافظة لحج، حيث افادت مصادر مطلعة إن المرتزق طارق عفاش رفض إنتشار فصائل الإنتقالي التي تم ترحيلها من مدينة عدن إلى لحج.

 

وأوضحت المصادر أن طارق الذي أرسل معظم مرتزقته إلى لحج، تمهيداً لإقتحام المعقل الرئيسي للإنتقالي، يخشى من تهديد إنتشار فصائل المجلس في المحافظة المتاخمة لمركز سيطرة قواته القريبة من مضيق باب المندب.

 

ويصر قائد مليشيا الاحتلال الإماراتية في الساحل الغربي على نقل وحدات الإنتقالي من البوابة الشمالية لمدينة عدن، إلى الضالع، لضمان تفكيكها بشكل نهائي، وفقاً للمصادر.

 

وتأتي التطورات، مع إستمرار الاحتلال الاماراتي في إجلاء مليشيا الإنتقالي من معقلها الرئيسي في عدن، استعداداً لتسليم المدينة لخصومه.