صمود وانتصار

الزكاة تقدم لأسر الشهداء مليار ريال “تفاصيل”

الزكاة تقدم لأسر الشهداء مليار ريال “تفاصيل”

الصمود |

دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم بصنعاء، توزيع 40 ألف سلة غذائية لأسر الشهداء بتكلفة مليار ريال بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ .
ويأتي التدشين ضمن مشروع توزيع السلال الغذائية لكافة أسر الشهداء في عموم محافظات الجمهورية بمشاركة الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وهيئة الأوقاف ووزارة الدفاع الذي تم تدشينه اليوم بميدان السبعين في العاصمة صنعاء بحضور رسمي كبير.
حيث بلغ إجمالي السلال الغذائية للمشروع 65 ألف سلة غذائية بتكلفة إجمالية بلغت مليار و625 مليون ريال ، كان للهيئة العامة للزكاة النصيب الأكبر بتقديم 40 ألف سلة غذائية بقيمة مليار ريال.
وفي التدشين بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب والدولة الدكتور حميد المزجاجي وشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة وأمين العاصمة حمود عُباد ، أشار عضو السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، إلى أهمية المشروع في التخفيف من معاناة أسر الشهداء في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها اليمن جراء العدوان والحصار ، والذي يتزامن مع مناسبة سنوية الشهيد والعيد الـ 55 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر جلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن.

ولفت إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد، يأتي عرفاناً ووفاءً لدماء الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله ، داعيا إلى أن يستلهم الجميع من ذكرى سنوية الشهيد وعيد الاستقلال المجيد، الدروس والعبر في مواصلة النضال والكفاح المسلح من أجل طرد المحتل القديم – الجديد الذي ينهب الثروة النفطية في جنوب اليمن عبر عملائه”.
وأكد الرهوي، اهتمام القيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى بأسر الشهداء ورعاية ذويهم .. داعياً الجميع إلى تلمس أحوال أسر وأبناء الشهداء وتوفير الرعاية الكاملة لهم، كأقل واجب يمكن تقدّيمه وفاءً لمن قدّموا أرواحهم رخيصة في مواجهة تحالف العدوان والمرتزقة.

من جانبه أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، حرص هيئة الزكاة على إيلاء أسر الشهداء اهتماماً بالغاً في مختلف المشاريع، باعتبار ذلك أقل واجب لأكرم الناس وأهل العطاء والبذل ووفاءً لأهل الوفاء من أعز الله الشعب اليمني بتضحياتهم دفاعاً عن الوطن في مواجهة العدوان وعمّدوا تراب الوطن بدمائهم الزكية ليحيى الجميع كرماء.

ولفت الوكيل السقاف إلى أن هيئة الزكاة ستكون عوناً وسنداً لهيئة رعاية أسر الشهداء في كافة المشاريع، خاصة ما يتعلق بمشاريع التمكين الاقتصادي التي ستكون الأولوية لأسر الشهداء، ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.

ودعا كافة مؤسسات الدولة ورجال المال والأعمال الوقوف إلى جانب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، بما يمكنها من القيام بدورها في خدمة ورعاية أسر الشهداء .. مؤكدا أن ما يعيشه أبناء الشعب اليمني من أمن وعزة وكرامة، إنما هو بفضل تضحيات الشهداء الذين ستكون مواقفهم شاهدة للأجيال للسير على خطاهم حتى تحقيق النصر ، مشددا على ضرورة أن يكون الاهتمام بأسر الشهداء حاضرة على مدار العام وليس في الذكرى النسوية للشهيد.

بدروه أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبدالله علاو، أن تضحيات الشهداء ينبغي أن تكون حاضرة في وجدان وقلوب اليمنيين، خاصة في الذكرى السنوية للشهيد.

وأشار إلى أن الاهتمام بأسر الشهداء يجب أن يكون ضمن أولويات الدولة .. وقال:” شرف عظيم أن نكون خداماً لأسر الشهداء وعلينا توسيع دائرة الرعاية والاهتمام بهذه الشريحة المهمة في المجتمع ولن يتم ذلك إلا بتضافر جهود كافة الجهات ذات العلاقة”.

وأشاد علاو بدور قيادات هيئتي الأوقاف والزكاة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجهات ذات العلاقة برعاية أبناء الشهداء وأسرهم الذين يحتاجون ليس للسلال الغذائية فحسب، وإنما للغذاء والدواء والكساء والتعليم والصحة وغيرها.

من جهته أكد وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء لقطاع الإعلام والشؤون الفنية عبدالسلام الطالبي، على عظمة الذكرى السنوية للشهيد التي هي أسمى وأغلى مناسبة و هي شرف وتضحية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.

وبين أن مشروع السلة الغذائية التي تم تمويله من هيئات رعاية أسر الشهداء والزكاة والأوقاف ووزارة الدفاع تستهدف كافة أسر وأبناء الشهداء، بما يترجم توجيهات قائد الثورة في رعاية أسر وأبناء الشهداء نظير تضحياتهم وعطائهم.

وأشار الطالبي إلى أن هيئة رعاية أسر الشهداء دشنت الأسبوع الجاري صرف إكرامية لأسر الشهداء بمبلغ ٤٠ ألف ريال عبر الحوالات السريعة وسيتم إطلاق عدة مشاريع احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد.

وأشاد برعاية واهتمام الجهات الرسمية والشعبية بأبناء وأسر الشهداء، للتخفيف من معاناتهم ورعايتهم في المجالات الاجتماعية والمادية والصحية والتربوية والتعليمية وغيرها.
حضر التدشين عدد من المعنيين.