من يحاصر اليمن.. يجب أن يدفع الثمن
مقالات|| الصمود|| فهد شاكر أبو رأس
يبدو أن عملياتِ صنعاء التحذيرية وحدَها لا تكفي لإيقاف دول العدوان عند حدِّها، ومنعها من نهب الثروة النفطية اليمنية، أَو الدفع بها لرفع يدها كليًّا عن اليمن وثروته النفطية، مهما كانت تلك العمليات موجعة ومؤلمة.
لذلك فَـإنَّ الحلَّ الأمثلَ لمواجهة استكبار دول العدوان، وكسر تعنتها، وغرورها، لن يكونَ إلا بالتصعيد المتواصل، وألا يقتصرَ مجالُ العمليات الردعية على الداخل فقط، بل يجب أن يتوسعَ إلى موانئ دول العدوان نفسها ومطاراتها، إن تطلَّب الأمر.
ولأن استمرارَ قوى العدوان في عدوانها على اليمن، وفرضها حصاراً خانقاً على الشعب اليمني ليس مقبولاً، فلا بدَّ على من يحاصر اليمن أن يدفع الثمن، وثمن حصار اليمن هو باستهداف موانئ ومطارات دول العدوان.
تلك معادلةُ حرب يجبُ أن تجدَ طريقَها إلى الواقع العملي عاجلاً غيرَ آجلٍ، فكياناتٌ طارئة مثل هذه، ظاهرُها أنها دول إقليمية وعالمية، وسياساتُها في المنطقة تقومُ على العدوانية والاستكبار، فلا جدوى في التعامل معها من استخدام القوة، والقوة وحدَها هي الرادع الأنفع والأوجع والأنجح.