صمود وانتصار

مرتزقة الإنتقالي يصفون توجيهات حكومة الفنادق بالقبض على “أبو همام” إعلان حرب.. أصوات لمعركة واسعة

مرتزقة الإنتقالي يصفون توجيهات حكومة الفنادق بالقبض على “أبو همام” إعلان حرب.. أصوات لمعركة واسعة

الصمود../

صعد ما يسمى المجلس الإنتقالي التابع للاحتلال الإماراتي من تحركاته الميدانية داخل مدينة عدن المحتلة، بعد أن نشر المئات من ميليشياته المسلحة في جميع المديريات والشوارع الرئيسية، وذلك في أول رد عملي على توجيهات رئيس حكومة المرتزقة معين عبدالملك بإلقاء القبض على القيادي المرتزق أبو همام، بتهمة اقتحامه مبنى “وزارة التعليم العالي” في عدن وطرد الموظفين منها وإغلاقها بالقوة، على خلفية سرقة “المنح” لصالح مرتزقة الإخوان دون أن تشمل مرتزقة الإنتقالي، الأمر الذي اعتبره ناشطون سياسيون تحدياً ضد حكومة المرتزقة.

وذكرت مصادر إعلامية، الثلاثاء، أن المئات من ميليشيا ما يسمى المقاومة الجنوبية التابعة للإنتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، تم استقدامها من محافظات أبين والضالع ولحج، قبل أن تقوم بالانتشار بشكل كثيف في عموم مديريات مدينة عدن المحتلة، دعماً لقائدها المرتزق عبدالناصر البعوة، الملقب “أبو همام”، بعد إصدار رئيس حكومة الفنادق توجيهات بالقبض عليه وإحالته إلى النيابة، جراء اقتحامه ما تسمى وزارة التعليم العالي بحكومة المرتزقة في عدن وإغلاقها قبل أيام.

من جانبه قال القيادي في ما يسمى المجلس الإنتقالي بحضرموت المحتلة، المرتزق عبدالله مبارك الغيثي: إن توجيه رئيس حكومة الفنادق بسجن المرتزق أبو همام يعد بمثابة إعلان حرب، في إشارة إلى أن أدوات الاحتلال الإماراتي يعدون العدة لمعركة واسعة في المحافظات المحتلة، وذلك في إطار صراع النفوذ السعودي الإماراتي الذي تديره أبو ظبي والرياض بين فصائل أدواتهما وذلك لتمرير مخططاتهما وأجنداتهما على انقاض صراعات ودماء المرتزقة وتصاعد معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة.

وأضاف المرتزق الغيثي في تغريدة على صفحته بتويتر، أمس الثلاثاء: “ينبغي أن لا يتخلى الانتقالي عن أبو همام”، ملمحاً إلى اقتراب رحيل حكومة المرتزقة بمعركة دامية خلال الأيام المقبلة.