مناورات بحرية صينية روسية في بحر الصين الشرقي
الصمود| موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن روسيا والصين ستجريان مناورات بحرية مشتركة بين 21 و27 ديسمبر الجاري.
وأوضحت الوزارة في بيان أن التدريبات البحرية المشتركة، التي تُجرى سنويا منذ عام 2012، ستشمل إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية في بحر الصين الشرقي.
وبيّنت أن “الغرض الرئيسي من المناورات هو تعزيز التعاون البحري بين روسيا والصين والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادي”.
على صعيد منفصل، أعلنت الشركة الروسية المتحدة لصناعة الطائرات عن أول عملية إقلاع لقاذفة استراتيجية معدّلة من قاذفات Tu-160.
وجاء في بيان صادر عن الشركة “في ديسمبر 2022 حلّقت قاذفة استراتيجية معدّلة حاملة للصواريخ من طراز Tu-160M بأول رحلة جوية لها بعد عمليات التحديث”.
وأوضح البيان “أن الطيارين أجروا الطيارون مناورات للتحقق من استقرار الطائرة وإمكانية التحكم فيها، وتحققوا من عمل منظوماتها ومحركاتها، كما تفقدوا عمل المعدات الإلكترونية اللاسلكية الموجودة على متنها”.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف في مارس الفائت أن روسيا ستطلق العام الجاري طائرتين من نوع Tu-160، واحدة جديدة وأخرى معدّلة.
وقاذفات Tu-160 الاستراتيجية البعيدة المدى، تتمتع بقدراتها رادارية عالية، وتتمكن من التحليق لمسافات بعيدة تصل إلى أكثر من 7000 كلم وبسرعة تصل إلى 2200 كلم/ ساعة، فضلا عن أنها مصممة لحمل عدة صواريخ من نوع Kh-101 و Kh-55SMالمزودة برؤوس حربية عادية ونووية، والتي يمكنها ضرب أهدافها على مسافات تزيد عن ثلاثة آلاف كلم، أي أن هذه الطائرات قادرة على ضرب العدو دون الدخول في مجال مضاداته الجوية.