صمود وانتصار

حرب الشائعات

الصمود|| مقالات|| يحيى المحطوري

عندما تجد المواضيعَ المثارة لتشويهِ أنصار الله والإساءة إليهم.. تتردَّدُ في القنوات والصحف المعادية والباصات والساحات العامة وفي بعض الأحياء والحارات والمدن والقرى.. وبنفس التوقيت ونفس الطرح.. وبشكل مخالِفٍ لما هو عليه الواقع تماماً..

 

فاعلم -حفظَك الله- أنها مؤامراتٌ تقصفُ المجتمعَ بالشائعات.. وهي صادرةٌ عن نفس الجهة التي تقومُ بالعدوان.. وأنه حتماً ليس ناتجاً عن أخطاء أَو سوء تنظيم.

 

بل مؤامراتٌ لا تَقِلُّ خطورةً عن القصف والحصار ويجب التحَرّك الجاد لمواجهتها.. وهذا سلاحٌ معروفٌ يُستخدَمُ دائماً لمواجهة الثورات وتشويهها في كُـلّ أقطار العالم.

 

وهي لا تَقِلُّ خطورةً وتأثيراً عن الحرب العسكرية؛ لأَنَّها تستهدفُ نفسياتِ الناس ومعنوياتِهم.

 

والوعيُ والبصيرة واليقظة من أهمِّ الأسلحة لمواجهة هذا النوع من الحروب.

 

وللعلم.. فعددُ الشائعات التي قُصفت بها اليمنُ قد يساوي عددَ الغارات الجوية، وهي أكثرُ أَثَراً، وأفتكُ ضَرَراً.