صمود وانتصار

النظام السعودي يواصل إجرامه بقصف خلف 18 ضحية وعنقوديات أمريكا تجرح مواطناً ونجله في الجوف

النظام السعودي يواصل إجرامه بقصف خلف 18 ضحية وعنقوديات أمريكا تجرح مواطناً ونجله في الجوف

الصمود../

واصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، أمس الأحد، جرائمه المروعة بحق المدنيين الأبرياء في محافظة صعدة، حيث ارتكب مجزرة كبيرة هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، وراح ضحيتها 18 مدنياً بينهم مهاجرون أفارقة.

وأفاد مصدر محلي بمحافظة صعدة، أمس الأحد، بأن حصيلة الجرحى بنيران العدوان السعودي في مديريتي شدا ومنبه ارتفعت إلى 18 مصاباً بينهم مهاجرون أفارقة، وذلك بعد أن كان مستشفى رازح الريفي قد استقبل صباح الأمس نحو 10 جرحى مصابين بجروح متفاوتة.

وتأتي هذه الجريمة بعد أخرى مماثلة ارتكبها العدوان الجمعة الفائتة راح ضحيتها 19 شهيداً وجريحاً بينهم مهاجرون أفارقة.

ومع استمرار هكذا نوع من الجرائم، يتأكد للجميع أن دور الأمم المتحدة لا يقتصر على توفير الغطاء الإنساني والسياسي فحسب، بل تجاوز كل ذلك حد مرحلة التواطؤ والانخراط المباشر مع تحالف القتل والإجرام.

وفي السياق ذاته، واصلت مخلفات العدوان الانفجارية حصد المدنيين والأبرياء، في ظل تواطؤ الأمم المتحدة وتنصلها عن إدخال الأجهزة والمعدات الكاشفة لمكافحة مشاريع الموت المدفونة، التي زرعها العدوان لضمان استمرار قتل اليمنيين.

وأفاد مراسل المسيرة في الجوف بإصابة مواطن ونجله إثر انفجار لغم من مخلفات العدوان في منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف.

وأمام هذه المعطيات يتأكد للجميع أن لا تعويل إلا على قوة الرد والردع لحماية اليمنيين وصون حقوقهم وأرواحهم وثرواتهم، أما الوسيط الأممي فقد أثبتت التجارب الطويلة أنه مجرد أداة بيد واشنطن لإدارة العدوان والحصار والتغطية على الجرائم.