بيان هام بشأن الجريمة البشعة بحق المعتقل بشير حسين عيلوق والذي تم تعذيبه حتى الموت “تفاصيل+نص البيان”
بيان هام بشأن الجريمة البشعة بحق المعتقل بشير حسين عيلوق والذي تم تعذيبه حتى الموت “تفاصيل+نص البيان”
الصمود|
أدان مركز عين الإنسانية جريمة تعذيب المعتقل بشير حسين عيلوق حتى الموت التي ارتكبها المرتزقة في سجن “الأمن السياسي” بمأرب.
وقال المركز في بيان له يوم أمس الخميس: إن “المعتقل عيلوق من أبناء مديرية الجوبة بمأرب وتم اختطافه في منطقة وادي عبيدة قبل قرابة 6 أشهر مع مجموعة من أفراد أسرته، مبينا أن هذه الجريمة امتداد لسلسلة من جرائم القتل والسحل والتعذيب التي يتعرض لها المعتقلون والأسرى على يد مرتزقة العدوان.
وحمّل البيان تحالف العدوان مسؤولية جريمة قتل المعتقل عيلوق وما سبقها من جرائم، مطالبا بالتحقيق ومساءلة قيادات التحالف ومن يثبت تورطهم في الجريمة.
وأضاف البيان أن استمرار التغاضي الأممي والدولي عن الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين هو الذي شجع قوات التحالف للاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب، مجددًا الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.
نص بيان الإدانة:
تعذيب احد المعتقلين في سجون مرتزقة التحالف بمأرب حتى فارق الحياة.
في جريمة بشعة اقدم مرتزقة تابعين للتحالف السعودي الإماراتي على تعذيب المعتقل/ بشير حسين عيلوق، حتى فارق الحياة في سجن ما يسمى بالأمن السياسي، المعتقل/ عيلوق، احد ابناء مديرية الجوبة – محافظة مأرب. تم اختطافة بمنطقة وادي عبيدة قبل قرابة ستة اشهر هو ومجموعة من اسرته بينهم نساء وتم تغييبهم ومنع الزيارة عنهم. حيث تعرض المعتقل في سجن الأمن السياسي لشتى وابشع انواع العذاب وبكل وحشية حتى فارق الحياة، ما يؤكد تجرد هذه العناصر من كل القيم والأخلاق الإنسانية.
وهو ما يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم قتل المعتقلين أو تعذيبهم وبالنظر إلى الطريقة التي ادت الى وفاة المعتقل / عيلوق، يشير ذلك إلى انتهاك قوات التحالف السعودي الإماراتي ومرتزقتهم لأهم المبادئ والقواعد الإنسانية وهو ما يجعل هذه الجريمة ترقى إلى وصف جريمة حرب, وتأتي هذه الجريمة امتداداً لسلسلة من جرائم القتل والسحل والتعذيب التي يتعرض لها المعتقلين والاسرى على يد المرتزقة التابعة لقوات التحالف بقيادة النظام السعودي.
مركز عين الإنسانية إذ يدين ويستنكر هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية فإنه يحمل دول التحالف المسئولية عن الجريمة وسابقاتها ويطالب بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم, كما يناشد منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى تحمل مسؤولياتهم والخروج من صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم، حيث أن استمرار التغاضي عن هذه الجرائم والإنتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين قد شجع قوات التحالف للاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق ابناء الشعب اليمني وبصورة أكثر وحشية.
كما يجدد المركز مناشدته للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم و إدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديدا مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المعتقلين المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه كما نجدد دعوتنا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.
صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية
صنعاء ١٢ يناير 2023