صمود وانتصار

الحرس الثوري: جبهة المقاومة اليوم لا حدود لها وجبهة الباطل إلى زوال

الحرس الثوري: جبهة المقاومة اليوم لا حدود لها وجبهة الباطل إلى زوال

الصمود../

أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد “علي فدوي”، أن جبهة المقاومة الإسلامية اليوم لا حدود لها وأن جبهة الباطل إلى زوال.. لافتاً إلى تعاظم قوّة الجمهورية الإسلامية خلال الأعوام الـ44 الماضية.

وبحسب وكالة مهر للأنباء جاء ذلك في كلمة له بمدينة سيرجان في محافظة كرمان جنوب شرق البلاد، خلال ملتقى الجبهة الإسلامية العالمية ومحور المقاومة وإحياء ذكرى الشهيد محمد علي الله دادي _أحد الشهداء المدافعين عن حرم أهل البيت عليهم السلام.

وقال: “وقف أعداؤنا ضدنا منذ 44 عاما لكنهم واجهوا الهزيمة وعندما يواجهون الهزائم الكثيرة لا يستطيعون القيام بخطوة ويكتفون بإطلاق التصريحات فقط وليس لديهم القدرة على التصرف ضدنا، ومن هنا لا ينبغي أن نتوقع منهم ألّا يتحدثوا أيضا”.

وأضاف: “اليوم جبهة المقاومة الإسلامية ليس لها حدود، وقوة الجمهورية الاسلامية على مدى الاعوام الـ44 الماضية تتزايد يوما بعد يوم، ونرى أن الخلافات في جبهة الأعداء تتزايد”.

وتابع قائلاً: إن سلطات العدو الصهيوني المحتل تخشى التطورات الجديدة للمقاومة الإسلامية في الضفة الغربية وانعكاساتها على مستقبل فلسطين، ويمكن الاطمئنان الى أن جبهة الباطل زائلة وكلّما مرت الأيام يصبح زوال هذه الجبهة أكثر وضوحًا.

وأوضح أن هذا الضعف ناجم عن حقيقة أن الجماهير والأشخاص الذين لديهم مهام في جبهة الحق يؤدون واجباتهم أكثر مما كانت عليه في الماضي ومن المهم جدًا اتباع الواجبات الإلهية للاستفادة من نعمة الله، خاصة عندما شرح اماما الثورة هذه الواجبات مرات عديدة.

وقال نائب القائد العام للحرس الثوري: “في السنوات الأخيرة سواء داخل فلسطين أو خارجها، هناك الكثير من القلوب التي تركز على أداء واجباتها، ولهذا السبب نشهد إنجازات كبيرة في هذا المجال”.

وأكد أنه منذ سنوات عديدة لم تكن هناك أخبار عن الضفة الغربية المحتلة، ولكن الآن الشباب الفلسطيني في هذه المنطقة تسبب في حصر ثلثي الجيش المجرم للكيان الصهيوني في الأرض، وهذا يرجع إلى الوعد الالهي “ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم”.

ولفت إلى أنه لم تمر فترة طويلة على اليوم الذي قال فيه قائد الثورة الإسلامية: إن الضفة الغربية يجب أن تكون مسلحة، حيث نشهد الآن إلى أي مدى يبلي شباب هذه المنطقة في أداء مهامهم.

ووصف العميد فدوي المظاهرات التي شارك فيها أكثر من 100 ألف شخص في “تل أبيب” و”حيفا”، بـ”التطورات الكُبرى”.

واختتم نائب القائد العام للحرس الثوري كلمته بالقول: إن هذه التطورات تأتي في الوقت الذي تزايد دعم الشيطان الأكبر وكل شياطين العالم لهذا الكيان المحتل، لكن النتائج كانت ضعيفة، لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى تشكيل الحكومة.