وقفات في محافظة صنعاء لترسيخ الهوية الإيمانية
وقفات في محافظة صنعاء لترسيخ الهوية الإيمانية
الصمود../
نظمت في مديريات محافظة صنعاء، وقفات عقب صلاة الجمعة، اليوم لترسيخ الهوية الإيمانية تحت شعار “بتمسكنا بالهوية الإيمانية سنواجه العدوان ونكسر الحصار”.
وأكد المشاركون في الوقفات، أهمية التمسك بالهوية الإيمانية في مواجهة العدوان وكسر الحصار المفروض على اليمن منذ ثماني سنوات.
وجددوا ارتباطهم الوثيق بالهوية الإيمانية التي خص بها الرسول الأعظم أهل اليمن بقوله “أتاكم أهل اليمن، هم أرق قلوباً وألين أفئدة، الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان”، ورفض الانسلاخ عنها.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني يخوض منذ ثمانية أعوام معركة مصيرية في مواجهة المخططات والمؤامرات تستهدف الهوية الإيمانية اليمنية في محاولة لإعادتهم إلى حالة التبعية والوصاية وغرس أفكار وثقافات مغلوطة.
ولفتوا إلى أن تحالف العدوان وبعد ثمان سنوات من الفشل في مواجهة شعبنا اليمني المؤمن، للحروب العسكرية و الأمنية والإقتصادية والسياسية والإعلامية، بدء يشن حربا من نوع آخر هي أشد خطرا وأعظم فتكا ، يستهدف من خلالها سبب صمودنا وثباتنا وهو إيماننا وهويتنا الإيمانية والأخلاق والقيم التي يتميز ويتمسك بها شعبنا اليمني المؤمن.
وحذروا من الانجرار وراء آلة وأساليب العدوان في حربه الناعمة المتمثلة في نشر المسلسلات والأفلام التلفزيونية الخليعة وتشجيع التبرج والإختلاط في المعاهد والجامعات والمكاتب ونشر المخدرات وتجنيد شبكات الدعارة وترويج بعض الألعاب الإلكترونية الخطيرة على ثقافة وأخلاق أجيالنا.
وأكد البيانات الصادرة عن الوقفات، تمسك أبناء شعبنا اليمني وافتخارهم واعتزازهم بهويتهم الإيمانية التي من أهم مبادئها التحرر والإستقلال.
ونددت باستمرار حصار المشتقات النفطية، داعية كل الأحرار والشرفاء إلى رفد الجبهات بالرجال والمال، ومواجهة التصعيد بالتصعيد .
وناشدت، العلماء والمثقفين والتربويين والوجهاء إلى التحرك الفاعل والنشط لترسيخ الهوية الإيمانية ومواجهة كل ما يشكل خطرا عليها سواء من غزو ثقافي أوأخلاقي ، وغيرهما.
وطالبت البيانات الدولة بالقيام بمسؤوليتها بكل مصداقية في مكافحة كل الظواهر السيئة التي تستهدف هويتنا الإيمانية ومحاسبة ومعاقبة كل من يثبت تورطه أو تغاضيه أوتسهيله للفساد والمفسدين، واتخاذ الإجراءات التي تحد من انتشار المفاسد الأخلاقية والثقافية.
وأكدت أهمية دور الآباء والأمهات وأولياء الأمور في تربية أبناءهم التربية الإيمانية وتوعيتهم بخطورة المفاسد الأخلاقية وتحصينهم من الوقوع فيها وعلى الجميع تقوى الله واستشعار رقابته تعالى.