صمود وانتصار

لا تقع في الفخ مرة أخرى.. الكشف عن حقيقة وأسباب الهبوط المفاجئ لأسعار الصرف في العاصمة صنعاء (آخر تحديث)

لا تقع في الفخ مرة أخرى.. الكشف عن حقيقة وأسباب الهبوط المفاجئ لأسعار الصرف في العاصمة صنعاء (آخر تحديث)

الصمود../

كررت محلات الصرافة في العاصمة صنعاء عملية استغلالها للأخبار السياسية عن مباحثات التهدئة والسلام لجني ملايين الريالات من خلال التلاعب بأسعار الصرف.

وانخفضت أسعار صرف العملات الأجنبية، بنسبة ملحوظة، بعد الأنباء التي تحدثت عن قرب التوصل لاتفاق لتمديد الهدنة وموافقة قوى العدوان على صرف مرتبات الموظفين في جغرافيا السيادة بالعملة الصعبة من عائدات النفط والغاز اليمني.

وتراجع سعر صرف الدولار الأمريكي مساء السبت بشكل مفاجئ، في العاصمة صنعاء وبقية محافظات السيادة الوطنية، من 559 ريالا إلى 550 ريالا، بينما انخفض سعر صرف الريال السعودي من 148 ريالا إلى 145، وبينما يستمر النزول، تقوم محلات الصرافة بشراء العملة من المواطنين وترفض بيعها لهم.

وجاء هذا النزول عقب أيام قليلة من نشر مالكي محلات الصرافة على شبكات التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن أسعار الريال السعودي والدولار الأمريكي على وشك النزول، على الرغم من عدم وجود مؤشرات اقتصادية حقيقية ومنطقية تدعم هذه الفرضية.

وتسببت هذه الإشاعات بحالة هلع لدى المواطنين الذين توجهوا لصرف مدخراتهم من العملة الأجنبية بأسعار منخفضة خوفا من تكبدهم خسائر كبيرة.

يذكر أن محلات الصرافة تقوم بخفض شراء العملة الأجنبية بشكل مؤقت مع قيامها بنشر الإشاعات عن تحسن سعر الريال، بالتزامن مع بعض الأحداث السياسية، وذلك بهدف سحب مدخرات المواطنين من العملة الأجنبية بسعر منخفض ومن ثم تقوم برفع أسعار البيع والشراء بعد أيام.

يشار إلى أن الانخفاض في سعر الصرف لم يقابله انخفاض في أسعار السلع والخدمات.