صمود وانتصار

كارثة بيئية تهدد شواطئ سقطرى بسبب سفن المرتزق أحمد العيسي النفطية المتهالكة

كارثة بيئية تهدد شواطئ سقطرى بسبب سفن المرتزق أحمد العيسي النفطية المتهالكة

الصمود../

أثار تسرب نفطي من إحدى سفن المرتزق أحمد العيسي المتهالكة قبالة سواحل شواطئ سقطرى، مخاوف سكان الجزيرة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي، من وقوع كارثة بيئية تستهدف الثروة السمكية والبحرية في الأرخبيل.

وأفاد ناشطون من أبناء سقطرى، الاثنين، بأن الكارثة تتمثل في تسرب نفطي من سفينة “حمامة الخليج” الجانحة مُنذ سنوات قبالة شاطئ دليشة في حديبو عاصمة الأرخبيل، والمملوكة لهامور الفساد وأحد ناهبي الثروات النفطية اليمنية، المرتزق أحمد العيسي، لافتين إلى أن هذا التسرب النفطي ينذر بكارثة بيئية وقد يحدث أضراراً كبيرة تؤثر على الحياة البحرية في الجزيرة.

وبين الناشطون أن قطر بقعة التلوث النفطي تزداد اتساعاً مع استمرار التسرب من الناقلة الجانحة قبالة سواحل حديبو، محذرين من عواقب التسرب على الموائل الحيوية والنظام البيئي للأرخبيل وتداعيات ذلك على حياة وسلامة الكائنات الحية النادرة في سقطرى.

وبحسب الناشطين فإن المرتزق العيسي يمتلك 12 سفينة متهالكة مهددة بالغرق قبالة سواحل عدن وغيرها من المحافظات المحتلة، حيث وهي غير مسجلة بطريقة رسمية وليس لديها أعلام ولا تصاريح تشغيل، في ظل تواطؤ حكومة الفنادق مع فساده.

وأشاروا إلى أن هامور الفساد المرتزق العيسي وسفنه المتهالكة يقفون وراء 4 كوارث تسرب نفطي خلال الأعوام الماضية، والتي كان آخرها الباخرة “لؤلؤة أثينا” في 5 يوليو 2022م، حيث تسرب منها 35 طناً من النفط في سواحل البريقة بعدن، وقد سبقها كارثة مماثلة لباخرة أخرى مملوكة للمرتزق العيسي تدعى “DIA”، بعد أن تسرب منها أطنان من الديزل في 17 يوليو 2021م قبالة ميناء عدن.