صمود وانتصار

اجتماع حكومي موسع بصنعاء يناقش إجراءات المقاطعة الشاملة للسويد وهولندا

اجتماع حكومي موسع بصنعاء يناقش إجراءات المقاطعة الشاملة للسويد وهولندا

الصمود../

أقر اجتماع موسع يوم السبت برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اعتبار الموجهات التي أشار إليها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير بشأن مواجهة الهجمة الصهيونية العالمية ضد الإسلام ورموزه وآخرها إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا، برنامج عمل لمؤسسات الدولة التنفيذية.

وناقش الاجتماع الذي ضم مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزراء الشئون الاجتماعية عبيد بن ضبيع والأشغال غالب مطلق والتعليم العالي حسين حازب والثقافة عبدالله الكبسي والزراعة المهندس عبدالملك الثور والشئون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري والمياه المهندس عبدالرقيب الشرماني والدولة الدكتور حميد المرجاني ورضية عبدالله ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، الإجراءات التنفيذية للموجهات والخطوات اللازم اتخاذها ضد هذه الإعمال العدائية وفي مقدمتها المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدولتين.

وأكد على أهمية تزامن ذلك مع موقف سياسي وشعبي موحد ضد هذه الهجمات المتكررة على المقدسات الإسلامية من حرق نسخ للمصحف الشريف والإساءة للرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وكذا الاستهزاء بصورة عامة من الدين الإسلامي الحنيف وقيمه ومبادئه الأخلاقية الرفيعة.

كما أكد الاجتماع على السير بخطوات مقاطعة السويد وهولندا على إساءتهما المتكررة للدين الإسلامي ورموزه.. مشيرا إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء لمناقشة الإجراءات اللازم اتخاذها من قبل الحكومة في مواجهة تلك الإساءات والخروج بقرارات عملية تتصل بالمقاطعة الشاملة للدولتين وعلى المستوى الاقتصادي بصورة خاصة من خلال منع استيراد البضائع السويدية والهولندية وعدم منح تصاريح جديدة للاستيراد بالتنسيق مع القطاع التجاري.

ونوه بهذا الشأن بالموقف الإيماني المشرف ليمن الإيمان والحكمة واللائق بالأدوار الكبيرة لأبناء اليمن في مناصرة الرسول الكريم ودعوته وإيصالها إلى أصقاع الأرض.

وأشار الاجتماع إلى أن حرية الرأي والديمقراطية الزائفة التي تدعيها دول الغرب وثقافة الانتقاص من الآخرين ليس لها أي اعتبار سيما عندما يتعلق الأمر بالأديان والمعتقدات للشعوب .. لافتا إلى ضرورة احترام المجتمعات الغربية للقانون الدولي الذي يجرم المساس بالمعتقدات الدينية أي كانت.

ووجه الاجتماع بإعداد خطة توعوية شاملة إرشادية وإعلامية وثقافية حول مفهوم المقاطعة ومردودها الإيجابي المعنوي والمادي والتنويري بالنسبة للأمة وتأثيرها المباشر والموجع للدولتين وكل دولة أخرى تسيء إلى الدين الحنيف ورموزه.

وأشاد بالصوت القوي للشعب اليمني الصادح بالحق تجاه كافة قضايا الأمة الإسلامية في مواجهة قوى الطاغوت، وبقيادته القرآنية التي تسير بالوطن على طريق العزة والكرامة والإيمان الصادق تجسيدا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

حضر الاجتماع نواب وزراء النفط والمعادن ياسر الواحدي والإعلام فهمي اليوسفي والصناعة والتجارة أحمد الشوتري والثقافة محمد حيدرة ورئيس مصلحة الجمارك عادل مرغم.