الإنتقالي يتهم السفير السعودي آل جابر بقطع الكهرباء عن مدينة عدن
الإنتقالي يتهم السفير السعودي آل جابر بقطع الكهرباء عن مدينة عدن
الصمود../
اتهم ما يسمى “المجلس الانتقالي”، الموالي للاحتلال الإماراتي، السبت، سفير الاحتلال السعودي، محمد آل جابر، بقطع الكهرباء عن مدينة عدن المحتلة.
يأتي ذلك بالتزامن مع دخول المدينة يومها الثالث على التوالي في ظلام دامس إثر خروج المنظومة الكهربائية عن العمل بسبب نفاد الوقود.
وقال الصحفي في ما يسمى الإنتقالي صالح العبيدي إن آل جابر وجه بوقف منحة الوقود السعودية الخاصة بكهرباء عدن.
وأشار العبيدي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن سفير الاحتلال السعودي يرفض السماح بإطلاق المنحة المخصصة لكهرباء المدينة، في الوقت الذي أعلنت فيه مؤسسة الكهرباء توقف العمل في المحطات بسبب نفاد الوقود.
ولم يتضح ما إذا كانت خطوة آل جابر معاقبة للانتقالي أم ضمن عملية ابتزازه لدفع مبالغ مالية مقابل تلك الشحنات المدفوعة مقدما.
وخيم الظلام الدامس، لليوم الثالث على التوالي، على مناطق واسعة من محافظة عدن المحتلة، إثر خروج محطات توليد الطاقة بشكل شبه كلي عن الخدمة، نتيجة نفاد كمية الوقود، ووصول شحنة مغشوشة رفض مالكو “الطاقة المشتراة” استلامها بعد أن تم شراؤها بمبالغ خيالية من قبل ما يسمى المجلس الأعلى للطاقة، في صفقة فساد جديدة لأدوات الاحتلال.
وارتفعت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في عدد من مديريات عدن، إلى 14 ساعة مقابل 10 ساعات توليد للطاقة.
وكشف متحدث كهرباء عدن، نوار أبكر، عن وصول شحنة وقود مغشوشة، رفض عدد من محطات توليد الطاقة استلامها، فيما اضطرّت أخرى للتشغيل بواسطتها ولكنها تسببت بتلوث بيئي، ما تسبب بتراجع ساعات التوليد.
ونشر أبكر على حائطه في فيسبوك صورة لمحطة حجيف، أظهرت أعمدة من الدخان تتصاعد من منافذ عادم المحطة، قال إنها نتيجة “ديزل رديء”، مشيرا إلى أن أغلب محطات توليد “الطاقة المشتراة” رفضت استلام هذه الشحنة بسبب رداءتها مما تسبب بمفاقمة ساعات الإطفاء مقابل ساعات التشغيل.
واتهم أبكر “المجلس الأعلى للطاقة” بالفساد والتلاعب في توفير وقود المحطات. وقال إنه يقوم بشراء كمية لا تكفي لشهر واحد من الوقود السعودي، بينما بقية الفترة المحددة يوفر لها وقودا غير مطابق للمواصفات من السوق المحلي وبسعر زيادة ثلاثة أضعاف.