موجّهات عمليّة وتوعويّة عن الهويّة الإيمانيّة في بُعدها الأخلاقي والتحرّري والحضاري
موجّهات عمليّة وتوعويّة عن الهويّة الإيمانيّة في بُعدها الأخلاقي والتحرّري والحضاري
الصمود../
الهويّة هي نمط حياة، نمط حياة تعتمد على عقائد، تعتمد على مفاهيم تعتمد على أعراف.. على عادات، على تقاليد، على -كذلك- أفكار معينة، ثقافات معينة، وتمثّل عاملاً مهماً جدًّا في اجتماع أمة، في ترابط أمة، لتتجه في هذه الحياة اتجاهاً واحداً، تجمعها تلك العقائد، تلك المنظومة من العقائد والأعراف والتقاليد والسلوكيات، والاهتمامات والعادات.
كل المجتمعات البشرية والأمم على هذه الأرض من بني آدم لها هوية، لها انتماء، لها موروث من الأفكار، والعقائد، والعادات، والتقاليد، والسلوكيات، لها نمط معيّن في حياتها، وطريقة معينة في حياتها، تختلف هذه باختلاف الأمم من أمةٍ إلى أمة، حتى في الوقت الراهن، مثلاً: ما عليه الحال في الصين، ما عليه الحال في اليابان، ما عليه الحال في الهند، ما عليه الحال في أوروبا بشكلٍ عام، أو في أوروبا الشرقية وروسيا، ما عليه الحال في أمريكا، ما عليه الحال في أمريكا اللاتينية… في مختلف أمم الأرض وبلدانها، هناك هوية لكل أمة من الأمم، وكما قلنا: موروث معيّن من العقائد، من الأفكار، من العادات، من التقاليد، من السلوكيات، من طريقة معيّنة تسير عليها في حياتها.
فما هو موروثنا نحن كشعبٍ يمني؟ وما هي هويتنا؟ وما هو انتماؤنا الذي نبني عليه مسيرة حياتنا وطريقة حياتنا؟
بقية التفاصيل في الملف التالي:
1675008364_fUS5Aa.pdf1675008376_xqcAJP.pdf
مركز البحوث والمعلومات : محمد محسن الفرح