مرتزقة الإصلاح في أبين تواصل تحشيداتها للرد على جرائم مليشيا الإنتقالي وطردهم من المحافظة

الصمود../

تواصل الفصائل الموالية لحزب الإصلاح المرتزق في أبين تحشيداتها في مواجهة الجرائم التي تمارسها مليشيا ما يسمى المجلس الإنتقالي في المحافظة المحتلة عموماً وبحق أهالي مديرية مودية على وجه الخصوص، فيما تتخذ أدوات الاحتلال السعودي هذه الجرائم فرصة لشن حرب على مرتزقة الإمارات.

وقالت مصادر إعلامية، أمس الأحد، إن المرتزق حسن شيخ، المكلف من قبل الاحتلال السعودي بإنشاء فرع لقوات ما يسمى “درع الوطن” استقبل في معسكر مستحدث بمنطقة العرقوب المئات من مقاتلي قبائل المناطق الوسطى، موضحةً أن تلك التحشيدات القبلية تهدف إلى قطع خطوط إمداد الإنتقالي تمهيداً لمهاجمة مليشياته، وذلك في سياق تغذية الصراعات بين الأدوات عبر التوجيهات السعودية والإماراتية للمرتزقة على الأرض.

ووفقاً للمصادر، فإن التحشيدات في مودية بأبين المحتلة، أمس، تأتي بعد يوم على تظاهرة نظمها العشرات من أنصار الإنتقالي في المديرية ذاتها، وذلك ضمن مساعي الأخير إلى التخفيف من حدة التوتر والتصعيد من قبل القبائل جراء جرائم مرتزقة الإمارات بحق أبناء قبيلة آل قحطان بمودية الأسبوع الماضي وسقوط العديد من القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.

وتتخذ أدوات الاحتلال السعودي جرائم مرتزقة الإمارات فرصة لتبرير حربها على الأخيرين، حيث تغض الطرف عن الجرائم التي يمارسها مرتزقة الإصلاح في مختلف المناطق التي يتواجدون فيها.