صمود وانتصار

يوم رابع من الاحتجاجات والمظاهرات في فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد

الصمود| باريس

تشهد فرنسا يوما رابعا من الاحتجاجات والمظاهرات على مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة لتعديل نظام التقاعد ومن أهم بنوده رفع سن الإحالة على المعاش إلى 64 عاما.

وبحسب وكالة فرانس برس، فقد دعي الفرنسيون وذلك للمرة الرابعة في أقل من شهر، إلى تعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد الذي لا يتمتع بشعبية ويريده الرئيس إيمانويل ماكرون.

وتأمل النقابات في مشاركة كبيرة في يوم التحرك الجديد الذي ينظم اليوم السبت ليتاح للعاملين الذين لا يمكنهم القيام بإضراب، المشاركة في التظاهرات.

وقال لوران بيرجيه رئيس النقابة الإصلاحية “الكونفدرالية الفرنسية الديموقراطية للعمل” (سي اف دي تي) إن “تجاوز عدد المشاركين المليون سيشكل ذلك نجاحا كبيرا”.

وذكر مصدر في الشرطة أنه يتوقع مشاركة بين 600 ألف و800 ألف شخص في التظاهرات بينهم تسعين ألفا إلى 120 ألفا في باريس.

ومنذ بداية الاحتجاج على هذا الإصلاح للرئيس ماكرون الذي تجري مناقشته حاليًا في الجمعية الوطنية في أجواء من التوتر، تحدثت النقابات عن تعبئة واسعة وإن تراجع عدد المتظاهرين والمضربين في يوم التحرك السابق الثلاثاء.

وشارك بين 757 ألفا ومليوني متظاهر الثلاثاء حسب المصادر، مقابل ما بين 1,27 وأكثر من 2,5 مليون في 31 يناير.

وكشفت استطلاعات الرأي أن معظم الفرنسيين يرفضون جوهر الإصلاح الذي ينص على رفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عاما. لكن الحكومة تؤكد تصميمها على تنفيذ هذا الإصلاح. ومع مرور الوقت، وافقت على إدخال بعض التعديلات من دون أن تمس لب المشروع. وردت النقابات بحدة على تصريحات لإيمانويل ماكرون في بروكسل الجمعة.