صمود وانتصار

مركز المعلومات الفلسطيني: 71 قتيلا وجريحا صهيونيا في عمليات بطولية للمقاومة منذ بدء العام الجاري

الصمود| القدس المحتلة

أعلن مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، عن مصرع عشرة صهاينة على الأقل وإصابة 61 آخرون من بينهم حالات خطيرة، جراء تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس منذ بداية العام الجاري.

ونقلت وكالة “فلسطين الآن” عن المركز، الليلة الماضية، القول: إن عمليات المقاومة تصاعدت خلال شهر يناير من العام الجديد، ما أدى لمقتل سبعة مستوطنين، وإصابة 48 بجراح مختلفة، فيما استشهد 35 فلسطينياً برصاص العدو ومستوطنيه.

ووثق “معطى” تنفيذ المقاومين 1448 عملاً مقاوماً بينهما 159 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات العدو الصهيوني، خلال يناير المنصرم.

وكان من أبرز العمليات خلال العام، عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد خيري علقم داخل مستوطنة النبي يعقوب في القدس، وقتل فيها سبعة مستوطنين وأصاب 12 آخرين بجراح أغلبها وصفت بالخطيرة.

وقتل مستوطنان، أمس الجمعة، وأصيب سبعة آخرون ثلاثة منهم وصفت جراحهم بالحرجة، في عملية دهس نفذها الشهيد حسين قراقع في مدينة القدس.

وأفادت مصادر مقدسية بأن المنفذ هاجم بسيارته تجمعاً للمستوطنين قرب محطة للحافلات في “حي راموت الاستيطاني”، المقام على أراضي مدينة القدس.

في سياق متصل، سجل “معطي” 174 عملًا مقاومًا، خلال الفترة ما بين يوميْ الثالث والتاسع من فبراير الجاري.

واستشهد في هذه الفترة سبعة فلسطينيين، وأصيب أربعة صهاينة، بحسب “معطي”، الذي وثق تمكن فلسطينيين من إسقاط طائرة استطلاع، وتحطيم خمس مركبات ومعدات عسكرية تابعة للعدو الصهيوني.

كما تصدى المواطنون الفلسطينيين لـ15 اعتداء للمستوطنين، فيما شهدت الفترة 43 عمليات إلقاء حجارة، وست عمليات إلقاء زجاجات حارقة، وخمس عمليات إلقاء عبوات ناسفة.

وسجل مركز “معطى” أيضاً، اندلاع ست مظاهرات، واندلاع المواجهات في 68 نقطة، وحرق منشآت وآليات عسكرية.