بالتزامن مع إستعادة النشاط الملاحي لميناء الحديدة.. مؤسسة موانئ البحر الأحمر تناقش آلية التسريع لتدشين مشروع النافذة الواحدة

الصمود../

ناقش اجتماع لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، اليوم الآليات الكفيلة بتسريع العمل في تدشين مشروع النافذة الواحدة، الذي يجرى الإعداد له بالتزامن مع حركة دخول السفن واستعادة النشاط الملاحي واستيراد البضائع.

وفي الاجتماع استعرض رئيس المؤسسة القبطان محمد اسحاق، مخرجات وتوصيات الاجتماع الحكومي وتوجيهات القائم بأعمال اللجنة الاقتصادية بخصوص تعزيز جهود المؤسسة وتفعيل منظومة الأداء والمهام لمواكبة استقبال السفن والعمل بالإجراءات اللازمة وفق النافذة الواحدة.

وأوضح بأن مؤسسة موانئ البحر الأحمر، قادمة على مرحلة جديدة من العمل والنشاط والحركة الدؤوبة بعد فتح الموانئ وتوالي دخول السفن، ما يستدعي من الجميع رفع مستوى الأداء وكفاءة انجاز الاجراءات لتفريغ الشحنات والبضائع الواصلة إلى موانئ المؤسسة.

وتطرق اسحاق، الى مسئوليات الجهات العاملة بموانئ المؤسسة في اطار مشروع النافذة الواحدة لتذليل اجراءات استقبال السفن ومعاملات تفريغ البضائع وتحسين أداء مختلف المكاتب والمؤسسات المعنية لتسهيل تقديم الخدمات العامة بموانئ الحديدة.

وحث على مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ وترجمة العمل في تدشين هذا المشروع عبر قاعدة بيانات موحدة للخدمات التي تقدمها مؤسسة موانئ البحر الأحمر، وفق البرامج والخطط والأهداف التي تأمل الدولة من خلالها الوصول الى النموذج الفاعل في الاداء وسرعة انجاز المهام المناطة.

كما أكد رئيس المؤسسة القبطان اسحاق، في الاجتماع الذي حضره مدراء عموم الإدارات والمختصين بالمؤسسة، أهمية تعزيز التنسيق بين كافة الجهات المعنية بالنافذة الواحدة بما يواكب تدفق وصول السفن الى موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وبما يخدم متطلبات المرحلة الاستثنائية للبلاد.