مراقبون: الدعم المالي الخارجي لا يعالج الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن .. والحل الأمثل هو إنهاء الحرب
مراقبون: الدعم المالي الخارجي لا يعالج الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن .. والحل الأمثل هو إنهاء الحرب
الصمود../
أكد مراقبون أن الدعم الحقيقي لاقتصاد اليمن هو إنهاء الحرب وتحقيق السلام، وأن “الدعم” الخارجي لا يحقق المعالجات المطلوبة.
وقال تقرير نشره موقع “العربي الجديد” أمس الثلاثاء، إن الأهم من الدعم المالي المقدم لليمن هو أن “يعود السلام لليمن، وأن تعمل أنشطته الاقتصادية وفق منظومة واحدة لانتشال البلاد من الفقر وسوء التغذية”.
وألمح التقرير إلى أن “الودائع” التي تقدم للبنك المركزي في عدن لا تمثل حلاً للأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، وهو ما كان محافظ البنك نفسه قد أكده قبل أيام.
وأخفقت الأمم المتحدة، أمس الأول الإثنين، في جمع 4.3 مليار دولار لخطة مساعدة اليمن، حيث لم يحقق مؤتمر المانحين سوى 1.2 مليار دولار فقط.
وقال المجلس النرويجي للاجئين في اليمن إن “المجتمع الدولي أظهر أنه تخلى عن اليمن”، من خلال الفشل في توفير المبلغ المطلوب لخطة المساعدة، واعتبر أن ما تم تقديمه “غير كافٍ بشكل محزن”.
وتؤكد المنظمات الدولية بشكل متواصل أن الدعم الخارجي لا يكفي لمعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، الأمر الذي يؤكد ضرورة البحث عن حلول أكثر فاعلية.
وأوضح تقرير “العربي الجديد” أنه بدلاً من الاعتماد على الدعم الخارجي مع استمرار الحرب على اليمن، فإن “الفرصة البديلة هي توفير مليارات الدولارات التي تنفقها كل من السعودية والإمارات في هذه الحرب، فضلاً عن إنهاء حالة الاحتقان وتهديد الأمن القومي للبلدين”.
وأضاف أن “الإعراض عن مشروع السلام في اليمن، يعني استمرار الحرب، ليزيد استنزاف ثروات أطراف هذه الحرب المحليين والخارجيين، وهو ما يصب بشكل رئيس لصالح أعداء المنطقة، خاصة أن إنهاء حالة الحرب في اليمن قد يشجع على إنهاء حالات النزاع المسلح في باقي دول المنطقة”.