طهران تنفي إدعاءات بريطانيا احتجازها سفينة إيرانية تهرب أسلحةً إلى اليمن
طهران تنفي إدعاءات بريطانيا احتجازها سفينة إيرانية تهرب أسلحةً إلى اليمن
الصمود../
نفت إيران ادعاء البحرية البريطانية احتجازها أسلحة إيرانية، على متن سفينة في بحر عمان، معدّة هذا الاتهام “باطلاً ولا قيمة له”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان، الجمعة، إنه “لا تستطيع الدول التي تسببت في قتل الناس وتدمير اليمن عبر إرسالها أسلحة بمليارات الدولارات إلى التحالف المعتدي، أن تبرئ نفسها باتهام الآخرين”.
وأضاف كنعاني: “تحاول الدول التي كانت السبب الرئيسي في الحروب عبر التاريخ، وأكبر مصدري الأسلحة والمعدات إلى المناطق الحساسة في العالم، تضليل الرأي العام العالمي، من خلال تقديم ادعاءات كاذبة والترويج لأخبار كاذبة”.
وتابع: “الأفضل لهذه الدول أن تُنهي نهجها الانتهازي الساعي للربح في هذه الحرب القاسية ضد اليمن، بدلاً من إعطاء العنوان الخاطئ والهروب من مسؤوليتها في الحرب المفروضة على الشعب اليمني الأعزل والمضطهد”.
وفي 2 فبراير الماضي، نفى كنعاني مزاعم اكتشاف أسلحة مُرسلة من طهران إلى اليمن، معتبراً أنّ الاتهام “ذو دوافع سياسية مضللة للرأي العام في العالم”.
وكانت البحرية البريطانية، زعمت، الخميس، أنها صادرت -بمساعدة البحرية الأمريكية- أسلحة إيرانية أثناء ما وصفتها بمحاولة تهريب على متن قارب في مياه الخليج”، مدعيةً أنّ “الشحنة تتضمن صواريخ مضادة للدبابات”.
وقالت السفارة البريطانية في الإمارات في بيان، نقلاً عن البحرية البريطانية، إنّ “السفينة (إتش إم إس لانكاستر) صادرت الأسلحة أثناء قيامها بدورية أمنية روتينية”، بعد أن اكتشفت “منصة أمريكية للمراقبة والاستطلاع قارب تهريب مشتبهاً به، كان يبحر بسرعة عالية في المياه الدولية ليلاً”.
من جهتها، قالت البحرية الأمريكية في بيان، إنها “قدمت لنظيرتها البريطانية دعماً استخبارياً في مجال المراقبة”، مشيرةً إلى أنّ “القارب كان في طريق يستخدم تاريخياً لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى اليمن”، وفق زعم البيان.
وأضاف البيان أنه “في الأشهر الثلاثة الماضية، أدّت 7 عمليات ملاحقة قامت بها القوات البحرية الأمريكية والحليفة إلى مصادرة أكثر من 5 آلاف قطعة سلاح و1.6 مليون طلقة ذخيرة و7 آلاف قطعة من مكونات الصواريخ”.