صمود وانتصار

تظاهرات شعبية غاضبة في مديرية ذو باب قرب باب المندب للمطالبة برحيل مليشيا الخائن طارق عفاش

تظاهرات شعبية غاضبة في مديرية ذو باب قرب باب المندب للمطالبة برحيل مليشيا الخائن طارق عفاش

الصمود../

اندلعت مواجهات عنيفة، أمس الاثنين، بين مليشيا الخائن طارق عفاش ومواطنين غاضبين من أبناء مديرية ذو باب المطلة على مضيق باب المندب غربي محافظة تعز، والتي تتخذها دويلة الاحتلال الإماراتي مرتعاً لأدواتها ومرتزقتها لتضمن السيطرة على باب المندب وجزيرة ميون.

وأوضحت مصادر محلية، أن مليشيا الاحتلال الإماراتي التي يقودها المرتزق طارق عفاش بالساحل الغربي، استخدمت الأعيرة النارية، واعتدت بالضرب على مواطنين محتجين طالبوا بتحسين الأوضاع الخدمية والأمنية والمعيشة في المديرية المطلة على أحد أهم الممرات البحرية في العالم.

وبحسب المصادر، فقد هتف المئات من أبناء ذو باب برحيل مليشيا الخائن طارق عفاش، وخروجهم من مديريتهم بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية والخدمية، مبينة أن الغضب الشعبي العارم في ذو باب المعروفة باسم مديرية مضيق باب المندب يدخل مرحلة الاحتقان الأعنف بعد استهداف المتظاهرين بشكل مباشر من قبل مليشيا الخائن طارق التي تعيث في المنطقة فساداً.

وأكد المواطنون المحتجون أن سلطات المرتزقة المفروضة من قبل الاحتلال الإماراتي، تتقاعس منذ أكثر من 4 سنوات عن السماح بعودة الأهالي للمديرية بعد سنوات النزوح وعن صيانة الطريق الرابطة بين ذو باب وبقية المديريات، كما تتجاهل صيانة المدارس التي دمرها تحالف العدوان أثناء اجتياح المديرية، حيث لم يتبق فيها سوى مدرسة الشعب للذكور ومدرسة الحكمة للبنات والأخيرة نصف فصولها مدمرة، بالإضافة إلى عدم وجود معلمين باستثناء المتطوعين.

وأضاف المحتجون أن المراكز الطبية بالمديرية خالية على عروشها جراء تهدمها، وكذا غياب الطاقم الطبي في المراكز المتبقية، منوهين إلى أن المركز الصحي الوحيد في المديرية قد تعرض للهجوم من قبل مليشيا مرتزقة تابعة لأبو ظبي، مشيرين إلى أن مديرية ذو باب تشهد وبشكل مستمر ممارسات تعسفية من قبل مليشيا الخائن طارق عفاش، تتعلق في معظمها بجبايات غير قانونية تمارسها النقاط الأمنية المدعومة من الإمارات بحق المواطنين والمارة، فيما تجري عمليات اعتقال تعسفية طالت عشرات الناشطين والشخصيات القبلية المناهضة لتواجد الاحتلال ومرتزقته، بالإضافة إلى جرائم وانتهاكات وصلت حد الاغتيال والتمثيل بالجثث.