صمود وانتصار

الأمريكيون والسعوديون مسؤولون عن عمليات القتل في اليمن

الأمريكيون والسعوديون مسؤولون عن عمليات القتل في اليمن

الصمود../

تلجأ مجموعة من العائلات اليمنية إلى محكمة في واشنطن العاصمة ضد شركة رايثيون ولوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس: لقد سهلوا ارتكاب جرائم الحرب.. ولسنوات، تحاول المنظمات الإقليمية والدولية والعائلات اليمنية تقويض الرعاة المباشرين وغير المباشرين للحرب التي دمرت بلادهم منذ مارس 2015.

وقبل تسع سنوات، تم رفع دعوة قضائية ضد الرئيس أوباما ورئيس وكالة المخابرات المركزية، بتريوس، في محكمة أمريكية لقتلهما مدنيين في أحد الهجمات التي لا حصر لها بطائرات بدون طيار والتي كان من المفترض أن تضرب القاعدة.

وفي عام 2018، حاولوا تقديم محمد بن سلمان، محرك الدمى في العملية التي استمرت قرابة عقد من الزمان ضد القوات المسلحة اليمنية إلى أمام المحكمة.. ثم الإمارات القوة الثانية للتحالف التي تدخلت في اليمن قبل ثماني سنوات.

والآن حتى أكبر الشركات العسكرية الأمريكية العملاقة متهمة من قبل العائلات اليمنية التي تقدمت بالشكوى، بالمساعدة وتسهيل جرائم الحرب والقتل خارج نطاق القضاء، من خلال توريد معدات الحرب للتحالف الذي تقوده السعودية.

وقد أكد ذلك موقع صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية، حيث قال إن سبعة مواطنين يمنيين ممثلين عن ضحايا القصف السعودي في سنبان والصالة الكبرى رفعوا دعوى قضائية ضد شركات الأسلحة الأمريكية ريثيون ولوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس بتهمة المساعدة والتحريض على جرائم الحرب والقتل خارج نطاق القضاء من خلال بيع أسلحة لدول الخليج التي تشن حربا في اليمن.

وأكد الموقع أن الدعوى تفيد بأن شركة ريثيون ولوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس والعديد من المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يتحملون المسؤولية عن عمليات القتل خارج نطاق القضاء في اليمن.

وذكر أن الدعوى المرفوعة في محكمة واشنطن ضمت اسماء قادة السعودية والإمارات محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن.

وجاء في الدعوى المرفوعة أن عاما بعد عام، سقطت القنابل – على حفلات الزفاف وقاعات الجنازات وقوارب الصيد والحافلات  المدرسية – مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين والمساعدة في تحويل اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأورد أن الأسلحة التي قدمتها الشركات الأمريكية من خلال المبيعات التي وافق عليها المسؤولون الأمريكيون بشكل غير قانوني سمحت للسعودية والإمارات، من خلال المسؤولين المدعى عليهم المذكورين أعلاه بمتابعة حملة قصف عشوائية ووحشية ضد اليمنيين.

*المصدر: عرب جورنال