جمعية عنس بذمار تدشن مشروع التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات

الصمود../

دشنت جمعية عنس التعاونية الزراعية متعددة الأغراض اليوم مشروع التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات في مديريتي عنس وميفعة عنس.

يستهدف المشروع الممول من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بالتنسيق مع مكتب الزراعة والري، توزيع اثنين طن من بذور العتر والعدس على 40 مزارعا بالمديريتين.

وفي التدشين، أكد رئيس لجنة استصلاح الأراضي الصالبة أحمد علي الضوراني، أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز الإنتاج الزراعي وتوسيع رقعة الأراضي الزراعية وصيانة المدرجات واستعادة أمجاد الأجداد الذين استغلوا المساحات الشاسعة والجبال للزراعة وتأمين احتياجاتهم من الغذاء.

وأشاد بجهود المزارعين في تعزيز الإنتاج الزراعي.. مبينا أن الوحدة التنفيذية مولت شراء البذور وتوزيعها على هيئة قروض بيضاء.

وأكد حرص قيادة المحافظة على دعم جهود المزارعين بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي.

بدوره أشار مدير مكتب الزراعة والري الدكتور عادل عمر ، إلى أن توزيع البذور في إطار جمعية عنس التعاونية يأتي كمرحلة خامسة من مشروع توزيع البذور الممول من الوحدة التنفيذية كقروض بيضاء وضمن خطط اللجنة الزراعية السمكية العليا في التوسع في إنتاج البقوليات.. مبينا أن المشروع مستمر حتى يشمل مختلف المديريات.

ولفت إلى أن الوحدة التنفيذية بالتنسيق مع مكتب الزراعة والري ستدشن الأسبوع القادم مشروع توزيع بذور القمح والذرة الشامية عبر الجمعيات التعاونية الزراعية، إلى جانب مليون و300 ألف شتلة من العنب والتين في عدد من المديريات المستهدفة.

فيما أشار رئيس مجلس إدارة جمعية عنس التعاونية الزراعية متعددة الأغراض محمد العزي الحاج، إلى أهمية التوسع في دعم المزارعين للتوسع في الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتوفير شبكات ري ومنظومات طاقة الشمسية.

ولفت إلى أهمية دعم مركز تنمية الصادرات التابع للجمعية بما يمكنه من القيام بدوره في تصدير الفواكه والخضروات وحماية المنتجات في مواسم النضوج وضمان التوزيع بما يحمي المزارعين من الخسائر الناجمة عن زيارة العرض.

حضر التدشين، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة عبدالوهاب علاية، ومدير الزراعة بميفعة عنس طارق عبدالفتاح والمدير الفني في الوحدة التنفيذية فؤاد الكوري، ومديرو وحدتي الحراثة إبراهيم المهدي والديزل مرغم مرغم والتخطيط أحمد حيمد.