بوساطة صينية.. شمخاني يكشف تفاصيل الإتفاق الإيراني – السعودي
بوساطة صينية.. شمخاني يكشف تفاصيل الإتفاق الإيراني – السعودي
الصمود../
تحدث أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني عن تفاصيل الاتفاق الإيراني – السعودي، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الصين وفرت الأساس لتشكيل المفاوضات.
وقال علي شمخاني لوكالة “نور نيوز”، إن الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إلى الصين والمحادثات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الإيراني وفرت الأساس لتشكيل مفاوضات جديدة وجادة للغاية بين وفدي إيران والسعودية”.
وأضاف شمخاني أن المحادثات بين البلدين كانت صريحة وشفافة وشاملة وبناءة، مشيراً إلى أن إزالة سوء الفهم والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض، سيؤدي إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين وزيادة التعاون بين دول الخليج والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة”.
من جهته، قال مستشار الأمن الوطني السعودي إن السعودية ترحب بمبادرة الرئيس الصيني لتطوير العلاقات بين المملكة وإيران.
وأشار مستشار الأمن الوطني السعودي إلى أن “الاتفاق السعودي الإيراني تتويج للمباحثات التي أجريت خلال الأسبوع الحالي”، مشدداً على أن الرياض حرصت على أن يكون الاتفاق مع إيران في إطار الروابط الأخوية، كما حرصت على فتح صفحة جديدة والالتزام بالمواثيق الدولية.
ووفق المستشار فإن “الاتفاق السعودي- الإيراني يعد ركيزة لتطور العلاقات بين الدول وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.
ومنذ ساعات، أعلنت كل من إيران والسعودية في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.
ووفق البيان المشترك، فإن “استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني”، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 آذار/مارس الحالي في بكين.
وأعرب البلدان عن تقديرهما، لاستضافة الصين ودعمها للمحادثات الأخيرة، وامتنانهما للعراق ولسلطنة عمان لاستضافة المحادثات بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022.
ووفق البيان، فإنّ طهران والرياض أكدتا على مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، وتنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001.