صمود وانتصار

بعد الاتفاق على عودة العلاقات.. أول تعليق لوزيري خارجية السعودية وإيران

بعد الاتفاق على عودة العلاقات.. أول تعليق لوزيري خارجية السعودية وإيران

الصمود../

علق وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على الاتفاق الإيراني السعودي لاستئناف العلاقات قائلاً إن “دول المنطقة يجمعها مصير واحد وقواسم مشتركة”.

وأضاف وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، -في تغريدة- إن “استئناف العلاقات بين الرياض وطهران ينطلق من رؤيتنا القائمة على تفضيل الحلول السياسية”.

وقال ابن فرحان أن دول المنطقة “يجمعها مصير واحد وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك معاً في بناء أنموذج للازدهار والاستقرار”، حسب تعبيره.

من جهته، قال مستشار الأمن الوطني السعودي، مساعد العيبان، إن السعودية ترحب بمبادرة الرئيس الصيني لتطوير العلاقات بين المملكة وإيران.

وأشار العيبان إلى أن “الاتفاق السعودي الإيراني تتويج للمباحثات التي أجريت خلال الأسبوع الحالي”، مشدداً على أن الرياض حرصت على أن يكون الاتفاق مع إيران في إطار الروابط الأخوية، كما حرصت على فتح صفحة جديدة، والالتزام بشأن المواثيق الدولية.

ووفق مستشار الأمن الوطني السعودي، فإن “الاتفاق السعودي – الإيراني يعد ركيزة في تطور العلاقات بين الدول، وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.

وتعليقاً على الاتفاق أيضاً، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن عودة العلاقات بين إيران والسعودية توفر إمكانات كبيرة للبلدين والمنطقة والعالم الإسلامي.

وأضاف عبداللهيان في تغريدة على “تويتر” إن “سياسة حسن الجوار، باعتبارها المحور الرئيسي للسياسة الخارجية للحكومة الـ 13، تمضي بقوة في المسار الصحيح، ويعمل الجهاز الدبلوماسي بنشاط نحو إعداد المزيد من الخطوات الإقليمية”.

كما قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن طهران اتفقت مع الرياض على فتح صفحة جديدة بناء على مصالح البلدين والأمن الإقليمي.

وأضاف شمخاني -في تصريح لوكالة “نور نيوز” عقب توقيع اتفاق استئناف العلاقات مع السعودية الجمعة في بكين- إن “الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الصين، وفرت الأساس لتشكيل مفاوضات جديدة وجادة، بين وفدي إيران والمملكة العربية السعودية”.

وأوضح شمخاني أن المحادثات بين البلدين كانت صريحة وشفافة وشاملة وبناءة، مشيراً إلى أن إزالة سوء الفهم والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض، سيؤدي إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين وزيادة التعاون بين دول الخليج والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي قوله إن حوار السعودية وإيران في بكين نصر للسلام.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الرياض وطهران اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين والممثليات الدبلوماسية في غضون شهرين.

وجاء التوصل لهذا الاتفاق -حسب ما ذكرت “واس”- عقب مباحثات جرت في الصين مع الرئيس شي جين بينغ. وأضافت الوكالة السعودية أن المباحثات جاءت رغبة من طهران والرياض في حل الخلافات بالحوار والدبلوماسية.

ونقلت “واس” عن بيان سعودي صيني إيراني أن وزيري خارجية السعودية وإيران سيجتمعان لترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات، وأشارت إلى أن السعودية وإيران اتفقتا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، كما اتفقتا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.