صمود وانتصار

جهود قبلية بصنعاء تنهي قضية قتل بين آل الرياشي وآل الشريف من إب

الصمود|

أنهى صلح قبلي بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي، اليوم، بصنعاء، قضية قتل بين آل الشريف من أبناء مديرية السياني وآل الرياشي من أبناء مديرية النادرة مخلاف العود بمحافظة إب وقعت أحداثها قبل قرابة 15 عاماً.

وخلال الصلح الذي تقدّمه وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، ووكيل محافظة إب، راكان النقيب، ومدير مديرية دمت سلطان فاضل، والمشايخ محمد محمد الزلب وآدم الزمزمي، ويحيى الزمزمي، وصفوان فاضل، وفضل دماج، وعبد الغني النقيب، أعلن أولياء دم المجني عليه وزير صالح الرياشي من أبناء العود التنازل والعفو عن الجاني توفيق الشريف من أبناء السياني، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لتوجيهات قيادة الثورة في تعزيز قيم التصالح والتسامح بين أبناء الوطن.

 

وأشاد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب والشورى، أبو حليقة، بالمساعي الحميدة والخيرة التي بذلتها لجنة الوساطة القبلية وتكللت جهودها بالنجاح وإتمام الصلح في هذه القضية التي ظلت موقع خلاف بين الأسرتين.

 

وثمن كرم وجود أولياء الدم من بيت الرياشي وعفوهم عن الجاني في صورة تعبر عن قيم وشهامة أبناء وقبائل اليمن، مشيراً إلى أن الحضور اليوم يجسدون معاني الأخوة لصلح الشأن وإنهاء المشاكل والتفرغ لمواجهة العدوان.

 

فيما أكد وكيل محافظة إب، راكان النقيب، مساندة قيادة السلطة المحلية ودعمها للمساعي التي يقوم بها المشايخ والوجاهات لحلحلة القضايا والمشاكل بين أبناء المحافظة خاصة قضايا القتل والثارات.

 

بدوره بارك مدير مديرية دمت، فاضل، إتمام الصلح وحل القضية بالتراضي والتصالح والمسامحة بين الأسرتين، مشيدا بالموقف الكريم والتسامح والعفو الذي تفضلت به أسرة المجني عليه من آل الرياشي.

 

وأهاب بقبائل وأبناء السياني وكافة مديريات المحافظة إلى حذو هذه الأسرة الكريمة والاقتداء بها في مثل هذا الموقف النبيل.

 

حضر الصلح عدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديريات والمشايخ والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.