عاجــل.. متحدث القوات المسلحة بصنعاء يكشف سبب إطالة أمد المعركة مع تحالف العدوان والتي كان من المفترض حسمها في عامها الأول “تفاصيل”
عاجــل.. متحدث القوات المسلحة بصنعاء يكشف سبب إطالة أمد المعركة مع تحالف العدوان والتي كان من المفترض حسمها في عامها الأول “تفاصيل”
الصمود|
وخلال حفل الاختتام أوضح مدير دائرة التوجيه المعنوي- المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان والمناطق العسكرية تتشرف بعودة المغرر بهم إلى الصف الوطني.
وأكد حرص قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، على عودة المغرر بهم لأن اليمن يتسع لجميع أبنائه.. وقال ” إننا في القوات المسلحة نعتبر كل مواطن يمني جزء أساسي من البلاد ولا يمكن إقصاء أحد”.
وأشار العميد سريع، إلى أن ثمان سنوات من الصمود هي سنوات عزة وكرامة.. موضحا أن المجال ما يزال مفتوحا لعودة المغرر بهم، لكنه لن يظل مفتوحا بشكل دائم، وسيتم تطبيق نصوص القانون اليمني على من تأخر واستمر في صفوف العدوان، وسيكونون عرضة للمساءلة.
وأضاف “لابد أن تستغل فترة العفو العام، لأنه لو ارتكب العدوان أي حماقة، سيكون هناك مفاجئات وضربات كبيرة سواء في السعودية أو الإمارات وسيكون تأثيرها على المنطقة بأكملها”.
وأردف قائلا “نصيحتنا لمن ما يزالون في صف المعتدين أن الباب ما زال مفتوحا، وعليهم العودة إلى قراهم وأهاليهم، قبل أن يغلق باب العودة، وعليهم الاتعاظ من ثمان سنوات”.. حاثا العائدين الخريجين، على إيصال رسائل للجميع بالأمن والأمان في المناطق الحرة.
وأكد العميد سريع، أن العدوان خاسر فالإمارات كانت الضربة التي اعاقتها هي ضربة صافر ومنذ ذلك الحين استعاضت بضباط ارتباط ولم يعد لها وجود في الميدان، وكما هو الحال بالنسبة للسعودية، تخلت حتى عن حدودها واستبدلت المقاتلين على حدودها بيمنيين، كخط دفاع أول وبعدهم السودانيين، ليكون الجنود السعوديين كخط دفاع ثالث، ولو كانت المعركة مع السعودي والإماراتي لكانت انتهت في عامها الأول، لكن الذي حصل هو تدخل اليمنيين الذين كانوا وقود هذه الحرب، لذا جاءت دعوة قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بعودة المغرر بهم، لأن السعودي والإماراتي لن يظل محتل لليمن باستمرار، ولابد من نقطة فاصلة، فبريطانيا احتلت جنوب الوطن 128 سنة واضطرت للخروج ذليلة صاغرة.
من جانبه تطرق ممثل المركز الوطني للعائدين العقيد عبدالعزيز عريج، إلى ما تلقاه المشاركون خلال الدورة.
فيما أوضحت كلمة الخريجين أن العدوان ومرتزقته كانوا يزيفون الحقائق، وأنهم إذا ما عادوا سيتم تعذيبهم والتنكيل بهم، ولكنهم وجدوا كل الاحترام وحسن الاستقبال.
كما القيت قصيدة لأحد الخريجين عبرت عن مدى السخط من العدوان ومرتزقته، وسرورهم بما لاقوه بعد عودتهم.