صمود وانتصار

تغريدة هامة لمحمد علي الحوثي بشأن مستجدات المفاوضات والكشف عن سبب مغادرة الوفد السعودي صنعاء

تغريدة هامة لمحمد علي الحوثي بشأن مستجدات المفاوضات والكشف عن سبب مغادرة الوفد السعودي صنعاء

الصمود../

كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن آخر مستجدات المفاوضات التي شهدتها العاصمة صنعاء مع الوفد السعودي بوساطة عُمانية، مؤكداً بأنها تسير بشكل جيد وايجابي.

وكتب محمد علي الحوثي، على حسابه في (تويتر)، أن “الأجواء إيجابية، وموعد لجولة أخرى” من المباحثات.

وغادر الوفد السعودي، مساء الخميس، العاصمة صنعاء بعد 6 أيام من اللقاءات والمشاورات مع قيادة صنعاء برعاية سلطنة عُمان.

وقالت مصادر مطلعة، إن الوفد السعودي الذي يرأسه محمد آل جابر غادر مساء الخميس العاصمة صنعاء للبحث مع ولي العهد السعودي مخرجات المشاورات التي جرت في صنعاء، وسيتم إعلان النتائج عبر الوفد العماني خلال الأيام القليلة المقبلة، مرجحة عقد جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين من المتوقع التوصل خلالها على اتفاق نهائي.

وبينت المصادر أن صنعاء والسعودية اتفقتا بفضل جهود الوفد العماني الوسيط على بعض القضايا فيما البعض الآخر سيتم مناقشتها في الجولة الجديدة.

من جانبه، كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي، عن تطورات إيجابية في المفاوضات التي شهدتها العاصمة صنعاء مع الوفد السعودي برعاية سلطنة عُمان، مؤكداً أن عقبات كثيرة قد أزيلت من أمام توقيع اتفاق وشيك.

وقال البخيتي في تصريح لـ”العربي الجديد” مساء الخميس، إن “مسائل خلافية كثيرة في المباحثات مع الوفد السعودي قد أزيلت بفضل جهود الوفد العماني الوسيط، ونقترب من توقيع اتفاق قريباً”.

وأكد البخيتي أن “مسألة توقيع الاتفاق المرتقب مع السعودية كطرف في الحرب لم تعد محل خلاف”، واصفاً أجواء المباحثات بـ”الإيجابية”.

وفي تغريدة له على (تويتر) قال محمد البخيتي، إن ”المفاوضات في صنعاء تجري بشكل جيد، ولكي نتجاوز الماضي علينا أن ننظر إلى المستقبل، ولكن علينا أولا إنهاء كل تبعات الماضي ولا داعي لتأخيرها”.

وأشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن “الإعلان عن اتفاق صنعاء التاريخي سيكون بمثابة ميلاد ربيع عربي جديد للتصالح والتسامح”.

ويترقب شعبنا اليمني بتفاؤل حذر، ما ستتمخض عنه المباحثات بين الوفد السعودي وقيادة صنعاء برعاية سلطنة عُمان، غير أن تغريدة مستفزة لمشاعر اليمنيين من داخل عاصمة الصمود، بلسان رئيس الوفد السعودي محمد آل جابر، الإثنين الماضي، أثارت سخطاً واسعاً في الوسط المحلي، معتبرين تصوير سفير المملكة لبلاده بأنها وسيط لحل الأزمة بين اليمنيين، قد يكون إعلاناً مُسبقاً بفشل المفاوضات، غير أن الوسيط العُماني عمل على احتواء هذه الخلافات.

وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، قد قال، في تصريح لوسائل الإعلام السبت الماضي، عقب وصوله إلى مطار صنعاء برفقة الوفد العُماني، إن مطالبنا “تتمثل في وقف العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وصرف مرتبات جميع الموظفين، وخروج القوات الأجنبية من اليمن، والتعويضات، وإعادة الإعمار”.