صمود وانتصار

بحسب التقارير الطبية.. 3 أسباب تقف وراء وفاة ضحايا حادثة التدافع بالعاصمة صنعاء

بحسب التقارير الطبية.. 3 أسباب تقف وراء وفاة ضحايا حادثة التدافع بالعاصمة صنعاء

الصمود../

أوضح متحدث وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، الخميس، أن الرضوض والاختناق ونقص الأوكسجين كانت سبب الوفاة للمصابين بحسب التقارير الطبية للضحايا في حادثة التدافع بالعاصمة صنعاء.

وأشار متحدث وزارة الصحة في تصريح لقناة “المسيرة” إلى أن الجهات الأمنية لازالت تستكمل إجراءاتها وفحص جثث ضحايا التدافع الأليمة التي حدثت بصنعاء.

وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت في وقت سابق الخميس، أن الحصيلة النهائية للحادث التدافع الذي حصل في مدرسة معين بلغت ٧٨ حالة وفاة و٧٧ إصابة بينها ١٣ إصابة حرجة، مشيرة إلى أن ٦٢ إصابة خفيفة غادرت المستشفى بعد تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.

فيما عبّر الرئيس مهدي المشاط عن التعازي لأسر الضحايا في حادثة التدافع في أحد مراكز توزيع المساعدات لأحد التجار في أمانة العاصمة، موجها بتشكيل لجنة من الداخلية والأمن والمخابرات والقضاء والنيابة للتحقيق في الحادثة.

من جهته، قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، إن ‏حادثة التدافع مصاب أليم ومأساة جديدة وصورة قاتمة سببها الأول العدوان والعشوائية التي رافقت توزيع المساعدات.

وأشار الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي أوصل الشعب اليمني إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وحمّل دول العدوان مسؤولية الواقع المرير الذي يعيشه الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار وقطع الرواتب وتدمير العملة.

وأعلنت الهيئة العامة للزكاة، عن تقديم مليون ريال لكل أسرة من أسر ضحايا التدافع خلال توزيع المساعدات من أحد التجار بأمانة العاصمة صنعاء.

كما أعلنت هيئة الزكاة في بيان صادر عنها، التكفل بعلاج جميع المصابين في المستشفيات ودفع مبلغ 200 ألف ريال لكل مصاب، وكذا التكفل بدفع 50 مليون ريال لتغطية احتياجات المصابين حتى يتماثلوا للشفاء وتقديم مساعدات عاجلة لكل المنكوبين والفقراء والمساكين، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى.

وعبرت الهيئة عن عميق أسفها، إزاء تلك الفاجعة، وعزائها لكافة أهالي الضحايا، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يشفي الجرحى، شفاءً عاجلاً غير آجل.

وأكد البيان ضرورة التزام كافة المزكين (كبارا ومتوسطين وصغارا )، بأداء ما عليهم من زكاة إلى الهيئة باعتبارها الجهة المعنية والمخولة بأخذها من الأغنياء وصرفها للفقراء والمساكين وكل من شملتهم المصارف الشرعية ، وفق آلية منظمة، ومرتبة ودقيقة تجلت في المشاريع والبرامج التي تبنتها ونفذتها هيئة الزكـاة منذ نشأتها.

وأشار إلى أن الفاجعة الأليمة تكشف الفارق الكبير بين مشاريع هيئة الزكاة التي تشمل أكثر من مليون و151 ألف مسكين وفقير، ومستحق، ومن كافة المحافظات اليمنية الحرة، على اتساع رقعتها، وفق خطط وبرامج عديدة، ومتنوعة، شملت الجميع دون أي اختلال أو سقوط ضحايا، وبين ما يقدمه الغير.

ودعا البيان كل من يتنصل عن إيتاء الزكاة للهيئة العامة للزكاة كجهة مخولة ومعنية بجمعها وتوزيعها أن لا يظلموا أنفسهم ويكون في حالة حرب مع الله كما حذر رسول الله صلوات الله عليه وآله قائلا : ” مانع الزكاة وآكل الربا حرباي في الدنيا والآخرة ” فالمال مال الله أوجب فيه حق معلوم للسائل والمحروم.

كما دعت الهيئة كل رجال المال والأعمال والمزكين إلى المسارعة في دفع الزكاة الواجبة عليهم إليها، والتي تعتبرهم شركاء أساسيين في كل المشاريع والبرامج التي تنفذها، وأن يكونوا شاهدين على إخراج زكاتهم في كل المشاريع والبرامج التي تصرف فيها.